طنجاوي
تم أمس الجمعة، بمقر وزارة الفلاحة و الصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، التوقيع على دعم المراكب المتضررة من سمك"النيكرو"، بالشريط الساحلي المتوسطي، وخصوصا بمنطقة الحسيمة، عبر مساهمة جميع القطاعات المتدخلة في تعويض الشباك المتضررة بنسبة 100% من قيمة اقتناء الشباك الجديدة المخصصة لصيد الأسماك السطحية. كما تم الإتفاق أيضا مع جمعيات البحارة على دعم الخدمات الصحية والإجتماعية لفائدة مزاولي مهنة الصيد البحري، فضلا عن الاتفاق مع جمعيات أرباب مراكب الصيد التقليدي لدعم هذا القطاع.
الاجتماع الذي تم بحضور وزيري الداخلية والفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والمسؤولين عن القطاع بهذه الوزارة، و والي جهة طنجة -تطوان - الحسيمة و والي جهة الشرق، ورئيس مجلس جهة طنجة – تطوان - الحسيمة ورئيس مجلس جهة الشرق، ورؤساء الجمعيات المهنية العاملة بقطاع الصيد البحري، أسفر أيضا عن توقيع اتفاق مع جمعيات البحارة على دعم الخدمات الصحية و الإجتماعية لفائدة مزاولي مهنة الصيد البحري، فضلا عن الاتفاق مع جمعيات أرباب مراكب الصيد التقليدي لدعم هذا القطاع. وحرصا على أرواح البحارة، التزمت الوزارة الوصية بتوفير خافرة لإنقاذ الأرواح البشرية والبحث عن المفقودين عند تعرض مراكب الصيد للحوادث في عرض البحر؛ كما تعهد مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة من جهة ثانية، بدعم الجمعيات العاملة في هذا المجال.
وحسب بلاغ صادر عن مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، فإن هذا الاجتماع جاء في إطار مساعيه لإيجاد حلول لمعضلة هجرة مراكب الصيد ومهنيي الصيد البحري من الشريط الساحلي المتوسطي، وبالخصوص من منطقة الحسيمة، التي أصبح ميناؤها شبه مهجور بسبب انتشار الدلفين الأسود، المسمى محليا بـ"النيكرو"؛ وأضاف البلاغ أن النتائج التي أسفر عنها الاجتماع هي تتويج للمجهودات التي مافتئ مجلس الجهة يبذلها للتواصل والتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية بالموضوع.