طنجاوي
كشف ال "مثلي" الذي تعرض للاعتداء من طرف مواطنين بفاس، في تصريحات صحفية، أنه صار يعيش إرهابا نفسيا، وأصبح غير قادر على الخروج إلى الشارع، مضيفا أنه يطالب بحق اللجوء السياسي إلى أحد البلدان الغربية التي تضمن له "عيشا كريما"، خاصة بعدما تنكرت له أسرته، وصار إخوته يهددونه بالذبح، باستثناء شقيقته التي وفرت له المسكن ليتجنب التشرد.
المثلي سرد، في ذات التصريحات، تفاصيل الواقعة، محملا المسؤولية لأحد سائقي سيارات الأجرة، كاشفا أنه دخل في نزاع معه، بعدما رفض نقله إلى أحد أحياء فاس، وعندما حاول النزول بحثا عن سيارة أجرة أخرى، هاجمه السائق ونزع منه هاتفين كانا بحوزته، ومزق « دراعيته »، ثم شرع في الصياح لتأليب المارة عليه، وهو يقول " ها خنثى..ها خنثى.."، وذلك بهدف توجه الأنظار إلى ال"مثلي" حتى يتمكن السائق من الهرب.
واعترف ال"مثلي" بأنه يعاني خللا هرمونيا منذ الصغر، أثر على ميوله الجنسي، وأنه مريض، ولم يختر طوعا أن يكون مثليا، مقرا أن حياته انقلبت رأسا على عقب بعد الحادث، وأنه يعيش ظروفا نفسية معقدة.