أخر الأخبار

"الفراشة" يبسطون سيطرتهم المطلقة على شارع مولاي سليمان، ويمنعون حركة السير والجولان - صور

طنجاوي

أين هي السلطات العمومية بطنجة، ولماذا انسحبت تاركة "الفراشة" يفرضون سلطتهم المطلقة على شوارع وأزقة المدينة وفضاءاتها العمومية؟...

أسئلة يتداولها سكان المدينة دون أن يجدوا تبريرا مقنعا لهاته السيبة التي انزلقت إليها مدينة أريد لها أن تصبح كبرى.

الوضع ازداد استفحالا مع شهر رمضان الأبرك، حيث نجح الفراشة في احتلال شامل لشارع مولاي إسماعيل ببني مكادة، مانعين بذلك حركية السير والجولان بهذا المحور الحيوي، مما نجم عنه اختناق مروري بمختلف شوارع مقاطعة بني مكادة. كل ذلك يحدث أمام أنظار السلطات العمومية التي بدت عاجزة عن مواجهة الوضع.

أحد التجار تساءل، في تصريح لموقع "طنجاوي"، بمرارة شديدة، عن مآل ومصير تجار المدينة، الذين يجدون أنفسهم بين مطرقة الضريبة وحصار الفراشة، والسلطات تتفرج وكأن الأمر لم يعد يعنيها في شيئ. علما أن ظاهرة الفراشة بمدينة طنجة صارت لها مافيا تتحكم فيها، وتذر عليها أبراحا طائلة، قدرتها مصادر متطابقة ب 200 مليون شهريا، ويقفز هذا الرقم إلى مليار سنتيم وأزيد في شهر رمضان، والجميع يعلم أن جزءا من هاته الأرباح يتم رصده للحركات المتطرفة، ومع ذلك فإن السلطات العمومية لا تحرك ساكنا، وكأنها استسلمت لسلطة هاته المافيا، مما يطرح تخوفات جدية حول المصير الذي تنزلق إليه المدينة في ظل هاته السيبة التي تذكرنا باجتياح الفراشة للشوارع بالتزامن مع حراك 20 فبراير.  

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@