طنجاوي
عاش زوار مغارة هرقل لحظات عصيبة بعدما سقط أحد الزوار يتحدر من حي مسنانة، في المياه حيث كان قريبا من قوس المغارة الذي يطل على البحر، قبل تفاجئه موجة قوية تسببت في سقوطه بين أحجار المغارة، قبل تجرفه المياه إلى البحر.
ولحدود كتابة هذه السطور، لم تتمكن الفرقة الخاصة للوقاية المدنية من العثور على الجثة لقوة وعلو الأمواج التي كانت السبب في غرقه.
الشاب المفقود ويدعى عصام، جاء في زيارة رفقة أصدقائه، في نزهة يوم عيد العمال، لكن القدر كان يخفي له شيئا آخر.
ويطرح هذا الحادث تساؤلات حول نظام المراقبة بهذه المغارة بعد صيانتها وإعادة فتحها أمام الزوار.
وبحسب شهود عيان فإن نظام المراقبة يكاد يكون منعدما فيما علامات التشوير التي تمنع الإقتراب من الأماكن الخطيرة هي غير موجودة، هنا يطرح السؤال حول الجهة المسؤولة عن هذا الفضاء الترفيهي ومدى احترامها لشروط السلامة بمغارة هرقل التاريخية.