أخر الأخبار

طنجة وطريفة يحتضنان الدورة الرابعة عشر لمهرجان السينما الإفريقية

طنجاوي

تعيش مديني طنجة وطريفة منذ مساء يوم الأحد على إيقاعات مهرجان السينما الإفريقية والمستمرة فعاليتها إلى 5 ماي الجاري بمدينة طريفة في أول مهرجان عابر للحدود بين المغرب واسبانيا في نسخته الربعة عشر.
وقد حضر حفل الافتتاح إلى جانب عمدة المدينة، والقنصل المغربي بمدينة الخضراء، والعديد من الوجوه السينمائية المعروفة على الساحة الإفريقية إضافة إلى لجنة تحكيم المهرجان التي يشارك في عضويتها ثلاثة نقاد وسينمائيين عرب، كما ينتظر حضور مخرجين عرب لمناقشة أفلامهم التي تنافس على جوائز المهرجان بينهم الجزائري جمال كركار والمصري محمد صيام.
وقد تناول فيلم الافتتاح يوميات المغنية " فيليستي " التي تصارع يومياً بجمهورية الكونغو الديمقراطية من أجل إعالة أسرتها رغم صعوبات الحياة وانتشار الفقر والرشوة والفساد.
هذا العمل السينمائي كان قد حصل على الجائزة الكبرى، الدب الفضي، للجنة التحكيم في مهرجان برلين 2017. ويشارك في نسخة هذه السنة 70 عملاً سينمائياً من مختلف بلدان القارة الإفريقية، بينهم أربعة دول عربية هي مصر، الجزائر، تونس والمغرب.
و من تلك الأفلام عشرين فيلماً يعرض لأول مرة في اسبانيا، كما سيكون العرض العالمي الأول للشريط الوثائقي " فايس سون دي توا "، للمخرج الجزائري محمد لخضر تأتي، الذي يعالج في فيلمه مشاعر الحب التي تظهر رغم الظروف الصعبة التي يعيشها المجتمع الجزائري اليوم.
وإلى ذلك، تتنافس الأفلام المشاركة على جوائز المهرجان الأربعة وهي: جازة أفضل فيلم طويل، جائزة أفضل وثائقي، جائزة أفضل فيلم عربي، جائزة أفضل ممثلة. وتتشكل لجنة التحكيم من الناقد التونسي الدكتور إقبال زليلة والسينمائية المصرية جيهان الطاهري والمخرج المغربي فوزي بن سعيدي..
ويعتزم المهرجان، على غرار الكثير من المهرجانات الأوروبية المتخصصين في السينما الإفريقية، ابتداء من نسخته المقبلة 2018 تخصيص فضاء هام للسينمائيين، الموسيقيين والمسرحيين الإسبان المنحدرين من أصول افريقية.
هذه الفعالية تُعتبر فريدة من نوعها لأنها الوحيدة بين مثيلاتها في عالم الفن السابع، التي تَعبُر الحدود، حيث يتم تنظيمها تزامناً في أفريقيا وأوروبا في آن واحد. مهرجان السينما الإفريقية هو الوحيد المختص في السينما الأفريقية بين كل مهرجانات السينما في العالم الناطق باللغة الإسبانية، وبذلك يتحول إلى باب لأفريقيا ولكن لأوروبا أيضاً. ويدخل المسابقة الرسمية للمهرجان 25 فيلماً، من واحد وثلاثين بلداً، تتنافس على خمسة جوائز تخصصها لجنة التحكيم للأفلام الفائزة. وتنقسم الأفلام المشاركة في المسابقة إلى 13 فيلماً طويلاً وثائقي وروائي، بينما يبلغ عدد الأفلام القصير 12 فيلما بين الوثائقية، الخيالية أو الروائية.
وقد قررت لجنة تنظيم المهرجان تخصيص طبعة هذا العام لروح المخرج الغيني، الشيخ فانتامادي كامارا، وذلك بعرض أول فيلم طويل أنجزه سنة 2007 "الغيوم فوق كوناكري".

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@