طنجاوي
عقد، عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أمس بطنجة، مرفوقا بالوزراء المنتمين للحزب، لقاء عمل مع عدد من رجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب الشركات.
ويندرج هذا اللقاء ضمن سلسة من الاجتماعات التي قرر المكتب السياسي لحزب الحمامة، عقدها بمجموعة من جهات المملكة مع رجال الأعمال والمستثمرين للبحث في إمكانية الاستثمار بإقليم الحسيمة. حيث كان قد شكل لجنة تضم كلا من كاتبة الدولة في السياحة لمياء بوطالب وعمر مورو عضو المكتب السياسي وحسن بلخياط عضو المكتب السياسي للحزب، بالإعداد لهذه اللقاءات، وكانت الانطلاقة من مدينة طنجة فيما اللقاء المقبل ستحتضنه مدينة الدار البيضاء.
وحضر هذا اللقاء حوالي 30 مستثمر ومسير شركة من أكبر الشركات المتواجدة بطنجة، منها شركات متعددة الجنسيات، وتشتغل في مجالات: صناعة السيارات، الخياطة، ترحيل الخدمات، العقار الصناعي، الصيد البحري.
وقال رئيس حزب التجمع، عزيز أخنوش، الذي كان مرفوقا بمحمد بوسعيد وزير المالية، حفيظ العلمي وزير التجارة والصناعة، رشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة، لمياء بوطالب كاتبة الدولة المكلفة بالسياحة، ومباركة وبعيدة كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، إن هذا الاجتماع يندرج ضمن رؤية الحزب للمهام الموكولة إليه في اقتراح الحلول والبدائل للمشاكل التي تعرفها بلادنا، وعبر عن أمله في أن تحدو باقي الأحزاب حدوها، في عقد مثل هذه اللقاءات.
وشهد اللقاء نقاشا مثمرا ومسؤولا وصريحا حول معيقات الاستثمار بالحسيمة، كما تم تقديم بعض المقترحات العملية من طرف رجال الأعمال التي اعتبروها مدخلا أساسيا على الوزراء أن يستجيبوا لها، لإقناع المستثمرين على الاستثمار بالحسيمة، تضمنت بعض التحفيزات، وأساسا العمل على تحسين صورة الحسيمة كمدينة جاذبة للاستثمار وليست منفرة له.
من جهتهم، عبر جميع رجال الأعمال الحاضرين عن حس وطني عال، وعن قناعتهم بالمساهمة في تقوية الاقتصاد الوطني، بل منهم من عبر عن استعداده للاستثمار بالحسيمة منذ اليوم، وركزوا على ضرورة تأهيل اليد العاملة، عبر تنفيذ برنامج للتكوين والتأهيل المهني المناسب للقطاعات التي ستستقر بالحسيمة.
وزراء التجمع الذين اصطحبهم أخنوش في زيارته لطنجة، التزموا بالتجاوب مع المقترحات المقدمة من طرف رجال الأعمال، حيث التزم حفيظ العلمي بإقامة منطقة حرة تستجيب لخصوصية الحسيمة، كما أعلن أخنوش أن المستثمرين الأوائل الذين سيقيمون مشاريعهم بالحسيمة سيستفيدون من عدة امتيازات، ولأجل ذلك أعلن اخنوش عن تكليف حفيظ العلمي وعمر مورو بمواكبة ومصاحبة رجال الأعمال الذين سيقررون الاستثمار بالحسيمة من أجل مساعدتهم، وتقديم الدعم لهم لتسهيل المساطر والإجراءات الضرورية لتسريع إنجاز استثماراتهم.