طنجاوي
علم لدى مصدر أمني أن فرقة الأبحاث التابعة للشرطة القضائية قامت بتوقف الأمين الملقب بـ"الفاسي" شخص 36 سنة، يشتبه في اتجاره في المخدرات القوية. وبحسب المصدر الأمني فإن الموقوف تم وضع كمين محكم له على مستوى شارع الجيش الملكي بالقرب من حديقة المسماة الدار الخالية ، ليتم توقيفه و بحوزته ، 298 قرص طبي مخدر من نوع اكستازي ، 17 قرص طبي مخدر من نوع فاليوم ، 203 غرام من مخدر الكوكايين، بالإضافة إلى مبلغ مالي مهم ، و ميزانين إلكترونيين و 3 هواتف نقالة تستعمل لأغراض الاتجار، وأن المعني بالأمر تمت إحالته على النيابة العامة المختصة .
ووفق ما توفر لموقع "طنجاوي" من معطيات فإن المشتبه فيه، وهو مهاجر مغربي يعيش في اسبانيا، تمت مداهمته في شقته بعمارة تقع في زنقة مراكش، المتفرع عن شارع الجيش الملكي، وليس في حديقة الدار الخالية، التي تبعد بمئات الأمتار عن شقته، وفق ما كشف عنه المصدر الأمني، كما تم العثور على مبلغ مالي يقدر بعشرات الملايين من السنتيمات، وحسب ذات المعطيات، فإنه عند عملية المداهمة كان الموقوف برفقة مجموعة من أصدقائه، لم يتم اقتيادهم إلى مقر ولاية الأمن!...
لكن المثير في القضية، أن عملية الإيقاف ظل مسكوت عنها من طرف ولاية أمن طنجة، رغم أنها جرت قبل عيد الأضحى، ولم تقدم بشأنها ولاية الأمن معطيات رغم تقديمه إلى النيابة العامة، علما أن الصيد ثمين، والمحجوزات مهمة، سواء تعلق الأمر بكمية المخدرات أو المبلغ المالي، مما يجعل الكثير من الغموض يلف تفاصيل القضية، ويحتاج إلى إجلاء كامل الحقيقة بشأنها.