طنجاوي
هاجم رئيس جمعية التضامن للفن والثقافة، التي تنظم مهرجان "قفطانورطي" والذي استضاف السنة الماضية أحد نجوم الغناء العرب تامر حسني، جماعة طنجة بعد إقصائهم من لائحة الدعم الذي تقدمه الجماعة الحضرية للجمعيات الثقافية والاجتماعية.
وكتب رئيس الجمعية زكي بوملال، تدوينة يستنكر فيها تنصل الجماعة من واجبها في دعم الجمعية التي تنظم مهرجانا سنويا يستقطب نجوما كبارا، ويحظى بتتبع الرأي العام المحلي والوطني والدولي، وأصبح يمنح مدينة طنجة إشعاعا يتزايد دورة بعد أحرى، في وقت قامت الجماعة بدعم جمعيات وأنشطة أقل إشعاعا وحضورا من مهرجان قفطانوس.
يقول بوملال في تدوينته:" صحاب القرار بطنجة، أغلبية المصباح المسيرة لمدينة طنجة...تجهض آمال جمعية التضامن للفن والثقافة وتتنكر لها...الجمعية التي جعلت من طنجة قطبا سياحيا وإعلاميا وفنيا طيلة شهر فبراير الماضي...خلقت الحدث...تحدت كل الصعاب والعراقيل وكان لها السبق بأن تكون أول تكتل يستقطب فنانا كبيرا من طينة تامر حسني...ومن خلال مشروعها الجديد فبراير 2018... ونجم جديد خلال دورته الرابعة ...أغلبية العدالة والتنمية بطنجة تبعث برسالة محبطة للجمعية مضمونها(من أنتم )(لاتزعجونا بعملكم)(ان كنتم لاتنتمونا لتيارنا فلن ندعمكم) ...هكذا تعاملت العقليات المسيرة لطنجة مع الحدث اللذي جعل من طنجة مادة دسمة في مختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية طيلة شهر فبراير الماضي...رسالتنا اليهم كجمعية التظامن للفن والثقافة بطنجة..رغم تنصلكم سنواصل العمل الذي بدأناه وسنواصل الإشعاع اللذي اعطنيناه من مجهودنا للمدينة...طنجة أكبر من كل هذا العبث...طنجة ستعيش رغم القيود اللتي فرضتها عقول استبدادية جعلت من طنجة مدينة مشلولة اقتصاديا، وكبلت كل المبدعين بعروس الشمال...قفطانورطي أكبر من أن يستسلم لليأس اللذي أردتم ان تدخلوه في نفوس أعضاء الجمعية وإدارة المهرجان...للغيورين عن مدينتهم لا تدعوا الغربان ينهشون في جمال وروح حاضرتنا...موعدنا فبراير 2018...".