طنجاوي*

بلغت عدد الشيكات المرفوضة من طرف الأبناك، بسبب عدم توفر المؤونة الكافية، إلى 186 ألف من أصل 7.5 ملايين شيك، تم تداولها خلال الفصل الثاني من العام الحالي، أي بنسبة 2.47 في المائة، وبنسبة تراجع قدر ب 0.2 نقطة  مقارنة مع الفصل الأول من السنة الحالية.

وكشفت المعطيات الصادرة عن مجموعة لنظام المقاصة الإلكترونية بين البنوك المغربية، المعروفة اختصارا "GSIMT"، أن المغاربة وقعوا على عشرات الآلاف من الشيكات بدون رصيد، في ظرف ثلاثة أشهر فقط، مضيفة أن الشيكات مازالت هي الوسيلة الأساسية في التعاملات البنكية.

وسجلت نفس المؤسسة ارتفاع العمليات البنكية خلال الفصل الثاني من العام الحالي، لتبلغ عدد عمليات الأداء البنكية 16.7 مليون عملية، مسجلة ارتفاعا نسبته 5.6 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، وعزت المؤسسة هذا الارتفاع إلى نمو عدد الشيكات بنسبة 6.25 في المائة وارتفاع عدد عمليات السحب والإيداع البنكي بنسبة 8 في المائة.

وتظهر أرقام الـGSIMT، المختصة في المبادلات المالية البنكية، أن الشيك مازال هو المستحوذ على النسبة الأعلى من العمليات المالية بالمغرب، على حساب البطائق البنكية الإلكترونية، ذلك أن الشيكات تحتكر 45 في المائة من مجموع التحويلات المالية بين الأبناك، و60 في المائة من قيمة الأموال التي يتم تبادلها وتحويلها، متبوعة بعمليات نقل الأموال من حساب إلى حساب آخر بنسبة 38 في المائة.

وعلى الرغم من أن الشيكات مازالت هي المفضلة لدى المغاربة للقيام بعملياتهم المالية، إلا أن هذا لا يمنع من تسجيل ارتفاعات للإقبال على البطائق الإلكترونية البنكية، بعدما وزعت مختلف المؤسسات البنكية أكثر من 11.1 مليون بطاقة على زبنائها حتّى متم مارس الماضي.

           * عن هسبريس بتصرف