طنجاوي- غزلان الحوزي

قضت المحكمة الوطنية الإسبانية أمس، بالسجن 22 سنة نافذة في حق عنصر من الحرس المدني الإسباني الذي قتل مغربيا بسلاحه الوظيفي بعدما وجه له خمس رصاصات على مستوى الرأس.

وتوبع الجاني بتهمة "الأمي البارع في المراوغة والاحتيال على القانون" لأنه لم يتصرف كرجل قانون،  وإنما كقاتل استجاب لرغبته في صب غضبه على المغربي.

وكانت آخر تصريحات دفاعه أنه "لم يكن نفسه" يوم الحادث لأنه كان يعاني اضطرابا نفسيا بسبب تناول المخدرات مستحضرا تقارير لأربع أطباء نفسيين أثبتوا أن المتهم كان يعاني يومها حالة الهلوسة والهذيان.

وتعود ملابسات هذه القضية إلى يوم 25 أبريل لسنة 2016، حين وقع اصطدام بسيط بين سيارة رجل الأمن الإسباني، البالغ من العمر 31 سنة ، و السيارة التي كان يقودها المواطن المغربي البالغ 39، على مستوى الطريق السيار  A-3 بمدريد، ما أثار غضب الشرطي الذي خرج من سيارته، ليطلق خمس رصاصات على الضحية على مستوى الرأس.

وعند اعتقال الحرس المدني الذي كان في عطلة في ذلك اليوم، قال إنه كان يعتقد أن الضحية إرهابي يحمل معه متفجرات.