طنجاوي
اعتقلت مصالح ولاية أمن طنجة، قبل قليل من يومه الإثنين، شقيق عمدة مدينة طنجة، بعد أن كان موضوع مذكرة بحث وطنية بتهمة المشاركة في الاتجار الدولى للمخدرات.
وفي تفاصيل الواقعة وفق ما كشفت عنه مصادر متطابقة، فإنه بتاريخ 22 غشت 2015 وعلى الساعة الثامنة ليلا، تم توقيف قاطرة بميناء طنجة المتوسطي، كانت متوجهة نحو إسبانيا، وعند إخضاعها للتفتيش تم العثور على 230 كلغ من الحشيش، كانت مخبأة بإحكام داخل القاطرة.
وبعد استنطاق سائق القاطرة (ر.ن.ب)، الذي كان برفقة إسباني، اعترف أن المخدرات تم إخفاؤها داخل القاطرة بتوجيه وإشراف من أحمد الملقب بالطنجاوي، الذي ليس إلى شقيق عمدة طنجة، والذي يمتلك خبرة واءعة في مجال النقل البحري، بسبب استغاله لسنوات طويلة قي هذا المجال بميناء طنجة المدينة، ثم الميناء المتوسطي.
ليظل منذ ذلك الوقت موضوع مذكرة بحث منذ ذلك التاريخ، غير أنه بعد توقيفه اليوم، تبين أن المعني بالأمر كان موضوع مذكرة بحث أخرى منذ 2014، بتهمة إصدار شيك بدون رصيد بقيمة 10 ملايين سنتيم.
وتضع هاته النازلة الخطاب الأخلاقي لحزب عبد الإله بنكيران على محك المساءلة، حيث تؤكد الأحداث مع توالي الأيام أن شعار الطهرانية الذي يصر قادة الحزب على المزايدة به تجاه الخصوم السياسيين وتجاه ومؤسسات الدولة، لا يعدو أن يكون وسيلة لحشد الأصوات، ولا علاقة له بحقيقة العديد من منتسبيه.