طنجاوي
يبدو أن اللجنة المكلفة بإعداد ملف ترشح المغرب لاحتضان مونديال 2026، برئاسة مولاي حفيظ العلمي، استقرت، أخيرا، على المشروع الذي ستتقدم به إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، لتحصل على النقط الكافية لمواصلة التنافس، ومن ثم كسب الرهان يوم 13 يونيو 2018، بنيل شرف التنظيم.
وأكدت مصادر إعلامية اللجنة، أن نقط القوة التي سيقوم عليها الملف المغربي تتكون بالأساس من مزايا البلد، وضمنها، على الخصوص، استقراره، واندماجه في النسيج العالمي، فضلا عن ديناميته الاقتصادية، وتوفره على بنيات تحتية من الطراز الأول، «بالإضافة إلى أن المغرب يملك تقاليد رياضية عريقة، خاصة في مجال كرة القدم، الرياضة الشعبية رقم واحد في بلادنا».
مصادرنا أوضحت أن من بين النقط الأساسية التي سيركز عليها الملف المغربي، والذي سيعرض لاحقا على وسائل الإعلام الوطنية والدولية، تقديم ما يثبت أن الاتحاد الدولي لكرة القدم سيكون الرابح رقم واحد في حال إقامة كأس العالم لسنة 2026 في المغرب، مشيرة إلى أن «50 في المائة من نسبة الأرباح المتأتية للفيفا من النقل التلفزيوني، إن نظمت التظاهرة في بلادنا، ستتأتى من مشاهدات بين إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط».
عن اليوم 24 بتصرف