طنجاوي
أفضت التحقيقات التي باشرتها الأجهزة الأمنية المختصة إلى مفاجأة كبرى، عندما تم التوصل إلى كون العصابة التي نفذت عملية السطو الفاشلة على ناقلة أموال بطنجة، يوم الخميس المنصرم، استعملوا رشاشا شبيها بذلك الذي تتوفر عليه تشكيلات "حذر" الأمنية، التي تجوب شوارع مدن المملكة.
وحسب ما كشفت عنه جريدة المساء، في عددها الصادر غدا الإثنين، فإن المحققين تأكدوا ساعات بعد وقوع لهجوم الفاشل، من كون الرشاش المستعمل في العملية يعتبر "سلاحا عسكريا" في المغرب، وهو نفسه الذي بحوزة الجنود المشاركين في فرق "حذر" التي أعلن المغرب عن تشكيلها لمواجهة التحديات الإرهابية، مما يطرح تساؤلات كبيرة حول مصدر السلاح الذي نفذت به العملية، وما إذا كانت هناك اختراق أمني أفضى إلى استعمال سلاح عسكري.