أخر الأخبار

وسقطت ورقة التوت الأخيرة عن المتاجرين بحراك الريف!..

طنجاوي

كشف قرار المُتاجر بحراك الريف، المحامي عبد الصادق البوشتاوي، مغادرة المغرب والاستقرار بصفة نهائية بفرنسا، عن وجهه الحقيقي الذي ظل يحاول عبثا إخفاءه طيلة الأشهر المنصرمة، بتسويق نفسه ذاك المناضل الحقوقي الذي يدافع بشراسة عن معتقلي الحسيمة، فإذا به مجرد زعيم من ورق، اختار الهروب مثل أي مجرم جبان عوض امتلاك الجرأة للدفاع عن نفسه أمام القضاء، وهو الذي يدعي أنه مستهدف بسبب مواقفه وآرائه!..

البوشتاوي الذي راكم الفشل طيلة السنوات التي انتسب فيها لمهنة المحاماة، انقض بنواجده على حراك الحسيمة، معتبرا إياه فرصته لتسويق صورته و تحقيق النجومية من جهة، ومن جهة ثانية مصدرا لكسب الأموال على حساب آلام وجراح ساكنة الريف، حيث لم يتردد في القيام بالعديد من الزيارات لبعض الدول الأوربية لجمع الدعم لأسر المعتقلين.

وحيث أن هذا المحامي الفاشل كان ينفذ مخططات أسياده بالخارج، الساعين لزعزعة استقرار المنطقة، فإنه خلع جبة المحامي و تقمص دور المعارض السياسي، ولأجل ذلك وضع القانون جانبا، واختار التهجم على المؤسسات والتشكيك في كل شيئ، ضاربا عرض الحائط ضوابط وأخلاقيات المهنة التي تحضى بالتقدير والاحترام.

لكن، عندما تابعته النيابة العامة بتهم تحقير مقررات قضائية، تهديد موظفين عموميين ورجال القوات العمومية أثناء مزاولة مهامهم، والتحريض على ارتكاب جنح وجنايات، والدعوة إلى تنظيم تظاهرات غير مرخص لها، ونشر أنباء زائفة ومفبركة، وتم عرضه على القضاء الذي قضى في حقه ب 20 شهرا سجنا نافذا، وعوض أن يتصرف كرجل قانون، وحقوقي مؤمن بالشعارات التي كان يتشدق بها، وأن يبادر إلى الدفاع عن نفسه أمام القضاء، اختار الفرار إلى الخارج والاحتماء بين أحضان مموليه مثل مرتزق وضيع، مستعد لبيع وطنه وكرامته من أجل المال. ورغم إعلانه أنه لن يعود للمغرب، وأنه قرر الاستقرار بفرنسا، فإن هيئة محكمة الاستئناف المنعقدة للنظر في ملفه يومه الخميس، قررت تأجيله إلى يوم 12 أبريل المقبل، استجابة لمحاميه الذين حضروا لمؤازرته في جلسة اليوم، في إشارة واضحة من القضاء على أن ملفه يأخذ مساره بشكل طبيعي، عكس ما يحاول الترويج له صاحبنا المحامي، فهل يمتلك الجرأة للحضور؟..

على البشتاوي وأمثاله من الخونة أن يعلموا أن مصيرهم هو مزبلة التاريخ، وأن الوطن سيظل شامخا بفضل أبنائه المخلصين، المستعدين دوما للتضحية من أجل الحفاظ على استقراره وأمنه.

      

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@