طنجاوي- غزلان الحوزي
كشفت صحيفة "كونفدينثيال"الاسبانية، أمس الخميس، أن أصحاب المشاريع التجارية بسبتة المحتلة يفكرون في ترحيل أعمالهم إما إلى إسبانيا أو المغرب بسبب إغلاق الحدود خلال هذا الأسبوع الأمر الذي نتج عنه ركود في النشاطات التجارية.
و يعتمد اقتصاد المدينة بالأساس على تدفقات ممتهني التهريب المعيشي عبر الحدود حيث أكد موقع "كونفدينثيال" أن 60% من البضاعة المستوردة بسبتة المحتلة يتم إعادة بيعها في المغرب.
وشرع العديد من أرباب الأعمال في إغلاق محلاتهم ومؤسساتهم التجارية، مثال صاحب محل عطور مشهور تواجد بالثغر المحتل منذ 74 سنة، أعرب عن استيائه من المشاكل المستمرة التي يعانيها الزبون المغربي عند عبور الحدود، والتي تعتبر سببا رئيسيا في إغلاق و توقيف نشاطاتهم التجارية.
وبما أن الزبون المغربي أحد دعائم الاقتصاد في سبتة المحتلة، ذكر المصدر ذاته، أن الحكومة المركزية تدرس مشروع تهيئة معبر ترخال مع بداية سنة ،2019 والذي يتوقع أن ترصد له مبلغ ما بين 15 و 20 مليون يورو مع الإشارة إلى أن الفوضى على مستوى الحدود سببها الأساسي الدخول المكثف لعدد السيارات.