طنجاوي - غزلان الحوزي
شهد ميناء الجزيرة الخضراء نهاية الأسبوع المنصرم فوضى حقيقية، شوشت على الرحلات التي مازالت حتى الان تندرج ضمن عملية عبور المضيق، مع وصول عدد غير مسبوق للمواطنين المغاربة القادمين من ميناء طنجة المتوسط وميناء سبتة المحتلة.
وخلف اكتظاظ المسافرين القادمين بعد نهاية عطلة الصيف، التي تزامنت مع فترة عيد الأضحى، زيادة في عدد طوابير السيارات التي امتدت على مسافة 15 كلمترا على مدى ضفة المضيق، أمام اختناق تام لمعابر ميناء الجزيرة الخضراء، وفشل قوات الأمن الاسبانية في مواكبة التدقيق في جوازات سفر العابرين.
وأعرب رئيس نقابة عمال الميناء، ميغيل انخيل، لموقع "كادينا سير" اليوم الاثنين، عن أسفه على الأوضاع التي يعيشها الميناء، متهما مسؤولي عملية العبور بالجانب الاسباني بالقصور في التقدير وانعدام البصيرة، ومهنئا شرطة الميناء على عملها في تجنب المشاداة.
وكشف موقع "كادينا سير" أن التدفق الهائل لعدد السيارات بميناء الجزيرة الخضراء أجبر البواخر على الانتظار مدة فاقت ثلاث ساعات، حتى يتمكنوا من الوصول إلى الحواجز المخصصة لرسو السفن، وذلك لغياب معابر فارغة، وهو ما جعل المسافرين يضطرون إلى الانتظار لازيد من ساعتين قبل الوصول إلى نقط تفتيش جوازات السفر.