طنجاوي - عبد الله الغول
مقارنة مع السنة المنصرمة، عرفت عملية العبور مرحبا لهذا العام، ارتفاعا كبيرا في نسبة السيارات التي غادرت أرض الوطن انطلاقا من ميناء طنجة المتوسط. وتجاوزت نسبة عبور السيارات خلال مرحلة العودة 35 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. كما عرف الميناء المتوسطي خلال الأسبوع الإستثنائي الممتد من 27 غشت إلى 02 شتنبر من هذا العام، ارتفاعا في حركة عبور المسافرين المغادرين تجاوزت نسبته 202 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من 2017.
وحسب بلاغ صحفي لسلطات الميناء، قدرت هاته الأخيرة العدد الإجمالي الذي سجله ميناء طنجة المتوسط خلال عملية مرحبا 2018، بحوالي مليون 741.212 مسافرا، و 464.977 عربة، و 4390 حافلة. وبلغت إحصائيات الفترة الاستثنائة ما بين 27 غشت و02 شتنبر، حوالي 295.127 مسافر و 63.873 عربة و 352 حافلة.
وأرجعت سلطة الميناء بميناء طنجة المتوسطي سبب هذا الإقبال الكبير على الميناء، الى الاختناق الذي عرفته نقاط العبور خلال فترة الذروة هذا العام، مما جعل الميناء الملاذ الوحيد للمغادرين نحو الديار الأوروبية. وقد حقق الميناء يوم 27 غشت من هذا العام، وقما قياسيا جديدا، حيث عرف نفس اليوم عبور 53.137 مسافر، و 10.510 عربة. وأكد بلاغ سلطة الميناء أن متوسط مدة الانتظار خلال عملية مرحبا لم يتجاوز الساعتين، إلا هلال فترة الأسبوع الاستثنائي التي بلغت مدة الانتظار خلاله 18ساعة.
وذكر ذات البلاغ أن جميع السلطات العاملة في الميناء من السلطة المينائية، الإدارة العامة للأمن الوطني، إدارة الجمارك، الدرك الملكي، القوات المساعدة والسلطة المحلية، تحت إشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، قاموا ببذل جميع المجهودات اللازمة لتأمين عملية مرحبا لهذا العام. كما حدد البلاغ الطاقة الاستيعابية للأسطول البحري طنجة المتوسط - الجزيرة الخضراء، بحوالي 41.120 مسافر و 8500 سيارة في اليوم. بينما الطاقة الاستيعابية لمناطق ما قبل الإركاب وباحات الانتظار داخل الميناء بحوالي 4500 سيارة. وشهدت مناطق الولوج الحدودية وإجراءات التفتيش، معالجة 700 سيارة في الساعة خلال مرحلة الدخول، و 1000 سيارة خلال مرحلة الخروج من ميناء طنجة المتوسط. كما عملت 12 باخرة على تأمين رحلات الخطوط المعتادة، بمعدل 40 رحلة يومية في الاتجاهين أي رحلة واحدة كل نصف ساعة.