طنجاوي
استنفرت جثة محترقة، تعود لشاب، عناصر الدرك الملكي بمنطقة اكزناية، صباح اليوم الإثنين، في مشهد أثار الرعب بأرض خلاء بالمنطقة.
وتفيد المعطيات التي توصل بها موقع "طنجاوي" بأن الجثة المحترقة تم العثور عليها بنفس المكان الذي عثر فيها على جثة شابة محترقة ومقطعة داخل حقيبة سفر، في جريمة تم الحكم فيها على قاتلها بالسجن لمدة 25 سنة.
وفتحت مصالح الدرك بحثا في الموضوع للكشف عن ملابسات الواقعة، إذ يحقق ضباط الشرطة القضائية في فرضية فعل جرمي قد يكون سببا في وفاة الضحية.

وتم نقل الجثة نحو مستودع الأموات بالمستشفى تزامنا مع فتح بحث تحت إشراف الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بطنجة، في انتظار نتائج التشريح التي ستحسم طبيعة هذه الواقعة المرعبة.
