طنجاوي ـ غزلان الحوزي
أصبحت الرعاية الصحية، في وقتنا الراهن، هاجسا يؤرق مضجع كثيرين حول العالم، بحكم تكلفتها المتزايدة يوما تلو الآخر.
وحسب آخر تقرير أنجزته وكالة بلومبرغ الأمريكية لسنة 2018، حول مؤشر الكفاءة الصحية شمل 200 دولة، استند على عدة معايير، من بينها متوسط عمر الفرد في كل دولة، ونسبة الأموال التي ينفقها على الصحة سنويا، شمل الدول التي لا يقل فيها عدد السكان عن خمسة ملايين نسمة.
واحتلت اسبانيا الرتبة الثالثة عالميا كأفضل بلد في تقديم الرعاية الصحية، بعد هونغ كونغ وسنغافورة، فيما جاء والمغرب في خانة الدول الأغلى عالميا من حيث التكلفة الصحية بالنسبة للمواطن.
وحلت الإمارات ضمن الدول العشر الأولى الأقل تكلفة من حيث الرعاية الصحية، لتكون بذلك الدولة العربية الوحيدة التي تضمن لمواطنيها رعاية طبية غير مكلفة وفي متناول مواطنيها.
واللافت أن تقرير بلومبرغ صنف الولايات المتحدة في المرتبة 54 ضمن البلدان الأكثر تكلفة للرعاية الصحية في العالم، رغم أن متوسط عمر الشخص المتوقع فيها لا يتجاوز 79 عاما.
وأورد التقرير تصنيفا بأبرز الدول التي تضمن لمواطنيها رعاية طبية غير مكلفة:
1. هونغ كونغ.
2. سنغافورة.
3. إسبانيا.
4. إيطاليا: ارتقت درجيتن مقارنة بالعام الماضي. كما صنفت الدولة الأكثر صحة في العالم في تقرير منفصل لوكالة بلومبرغ.
5. كوريا الجنوبية.
6. إسرائيل.
7. اليابان.
8. أستراليا.
9. تايوان.
10. الإمارات