أخر الأخبار

دراسة جديدة تظهر أن القدر الصحي من العمل هو 39 ساعة في الأسبوع

طنجاوي ـ عبد الله الغول

أظهرت دراسة جديدة أنجزتها الجامعة الوطنية الأسترالية "ANU أن الأشخاص الذين يعملون أكثر من 39 ساعة في الأسبوع يعرضون صحتهم للخطر. و يوضح البحث، أن الحد الأقصى للعمل لحياة صحية يجب أن يتم ضبطه على 39 ساعة في الأسبوع، بدلاً من الحد الأقصى البالغ 48 ساعة في الأسبوع المحدد دوليًا منذ حوالي 80 عامًا.

وقال الباحث الرئيسي الدكتورHuong Dinh ، من كلية الأبحاث حول صحة السكان التابعة لـ ANU، إن حوالي اثنين من كل ثلاثة أشخاص يعملون بدوام كامل عملوا أكثر من 40 ساعة في الأسبوع ، الأمر الذي يشكل مشكلة أكبر للنساء اللواتي يقمن بعمل أكثر بدون أجر في المنزل. وقال Dinh "إن ساعات العمل الطويلة تضعف الصحة العقلية والجسدية للشخص، لأنها تترك وقتا أقل لتناول الطعام بشكل جيد والعناية بأنفسهم بشكل صحيح".

بالنسبة للنساء ، كشف الدكتور Dinh إن الحد المسموح به للعمل هو 34 ساعة أسبوعيًا عند النظر الى التزاماتهم الأخرى. أما حد العمل الصحي للرجال يصل إلى 39 ساعة في الأسبوع بشكل عام، لأنهم يقضون وقتًا أقل في الرعاية أو العمل المنزلي مقارنة بالنساء. وأضاف أنه "على الرغم من حقيقة أن النساء في المتوسط ​​يتمتعن بمهارات عالية مثل الرجال ، فإن النساء في المتوسط ​​يتمتعن بوظائف أقل أجراً واستقلالاً أقل من الرجال ، كما أنهن يقضين الكثير من الوقت في الرعاية والعمل المنزلي، ونظراً للمتطلبات الإضافية المفروضة عليهن، ومن المستحيل عليهن العمل ساعات طويلة غالباً ما يتوقعها أرباب العمل ما لم يتضرروا في صحتهن".

واستخدم البحث بيانات من حوالي 8000 من البالغين الأستراليين، كجزء من مسح ديناميكيات الأسر والدخل والعمل في أستراليا "HILDA".

 وقالت البروفسورة  المشاركة في الدراسة ليندال سترازدينز من كلية الأبحاث المهتمة بصحة السكان التابعة للجامعة الوطنية الأسترالية، إننا بحاجة إلى حل بعض المشاكل الكبرى التي تؤثر على التوازن بين العمل والحياة المنزلية. وأضافت أننا نحتاج إلى بذل المزيد من الجهد لتغيير المواقف تجاه العمل ، وأننا بحاجة أيضًا إلى تبديد الاعتقاد السائد بأن الناس بحاجة إلى العمل لساعات طويلة للقيام بعمل جيد.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@