طنجاوي
علم موقع "طنجاوي" من مصادر متطابقة، أن قيادة الجامعة الوطنية للنقل المتعدد الوسائط، التابعة للباطرونا "CGEM"، ستعقد اجتماعا حاسما يوم الخميس المقبل بمقرها بطنجة، سيخصص لتدارس الازمة الخانقة التي يعانيها القطاع بمختلف فروعه، والتي ازدات استفحالا مع الارتفاعات المتزايدة لسعر المحروقات، حيث باتت معها المقاولات العاملة في القطاع مهددة بالافلاس، في غياب آرادة حقيقية من طرف حكومة سعد الدين العثماني للتدخل العاجل والبحث عن تدابير اسثتنائية لانقاذ الوضعية، ورجحت المصادر ان يسفر الاجتماع المرتقب الى اتخاذ قرار بشن إضراب عام وطني خلال الاسبوع المقبل على أبعد تقدير، وهو ما يهدد العديد من المرافق الاستراايجية للدولة بالشلل، وفي مقدمتها ميناء طنجة المتوسطي، الذي يعد رئة الاقتصاد الوطني، ناهيك عن الخسائر التي سيتكبدها قطاع التصدير والاستيراد، لاسيما قطاع تصنيع السيارات "شركة رونو"، والقطاع الفلاحي...
وفي نصريح خص به موقع "طنجاوي"، أكد احمد الغرابي، رئيس الجامعة الوطنية للنقل المتعدد الوسائط، ان الوضع وصل الزبى، وان المقاولات العاملة في القطاع باتت مهددا بالإفلاس، في غياب اي تعامل جدي من طرف حكومة سعد الدين العثماني، التي اتهمها الغرابي بالفشل الذربع في تعاطيها مع مطالب مهنيي القطاع، مشيرا الى عجز الحكومة الى اليوم في تفعيل قرار تسقيف سعر المحروقات على غرار ما هو معمول به في بعض الدول الاوربية، كبلجيكا على سبيل المثال، علما ان الارتفاعات المتزايدة لسعر البترول ستدفع القطاع نحو الافلاس، وأضاف الغرابي ان الوزيرين المشرفين على القطاع، اعمارة وبوليف، يتحملان المسؤولية في ما آلت إليه الاوضاع، بسبب عجزهما عن التفاعل مع مطالب المهنيين، ورفضهما فتح حوار جدي معهم، مؤكدا على انه لم يسبق للقطاع ان وصل الى هذا الوضع من الانهيار مثلما وصل في عهد هذين الوزيرين.
وتساءل الغرابي في ختام تصريحه، ما الجدوى من بقاء حكومة عاجزة عن تنفيذ حتى أبسط التزاماتها؟؟!.