أخر الأخبار

"سور المعكازين".. معلمة من معالم طنجة الساحرة تعاني الإهمال والتشويه.. فيديو

طنجاوي - عبد الله الغول
تعرف ساحة فارو أو ما يعرف لدى ساكنة طنجة "بسور المعكازين" تسيبا أمنيا وأخلاقيا خطيرين، ناهيك عنوانتشار الأزبال وقارورات الكحول بجميع الأحجام والأنواع، ومخلفات المدمنين. بعدما اصبحت أصبحت قبلة لمدمني الكحول و المخدرات، وملاذا للمتشردين.
ويعتبر " سور المعكازين" قبلة لكل الزائرين و للوافدين على المدينة مغاربة وأجانب،للاستمتاع بالمنظر الجذاب المطل على ميناء المدينة، وللاستجمام بفضاء الحديقة الذي كان ساحرا إلى عهد قريب.
غير أن سيطرة مدمني الكحول و المخدرات بأنواعها على الحديقة السفلى للساحة يعطي صورة مسيئة ومشينة لهاته المعلمة..
ويطرح هذا الوضع علامات استفهام كبيرة حول عدم تدخل المسؤولين على تدبير شؤون المدينة، بمختلف مواقعهم ومراتبهم، لوضع حد لهاته الممارسات، خاصة وان مدينة طنجة تسعى لاستعادة سحرها وبهائها، وتطمح لمنافسة نظيراتها بالحوض الشمالي للحوض المتوسطي.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@