أخر الأخبار

السلطات الإسبانية تسقط آخر أعضاء شبكة القتلة المأجورين المنحدرين من شمال إفريقيا

طنجاوي - عبد الله الغول

نجحت السلطات الإسبانية في اعتقال جميع أعضاء أخطر عصابة في كوستا ديل سول، التي ينحذر أفرادها من دول شمال أفريقيا، لكنهم قاطنون بمالمو السويدية ، ومن ثم كان اسم العصابة: "los suecos" أو "السويديون"، والذين كانوا وراء سلسلة من عمليات القتل بدم بارد في مالقة بإسبانيا، واستهدفوا كبار مهربي المخدرات في المنطقة، في إطار تصفية الحسابات، ومنهم ديفيد أفيلا راموس ، المعروف أيضًا باسم "مارادونا"، الذي قُتل بالرصاص عندما خرج من حفلة لابنه، وسفيان محمد. أ. ب، الذي قتل على يد قاتل محترف كان ممتطيا دراجة نارية.
وأسفرت العملية الامنية "Rueda"، التي نفذت بتنسيق بين الشرطة الإسبانية والسويدية عن اعتقال تسعة أفراد من العصابة، خمسة في مالقة وأربعة في مالمو. وتم أمس القبض على ثلاثة أعضاء آخرين من "السويديين" ضمن عملية "Mudhika-Letonia". وتقول الشرطة إن الإعتقالات الأخيرة شكلت "الضربة القاضية" للمنظمة الإجرامية.
وحسب ما نقلته جريدة "El Pais" الإسبانية فإن المعتقلون الثلاثة متهمون بزرع عبوات ناسفة في منزل محمد أ. ب، تاجر مخدرات مغربي، وصاحب شركة لغسيل السيارات. وكان محمد في المنزل مع زوجته وأطفاله الثلاثة عندما حدث الانفجار ، ولكن لم يصب أحد بسوء. وبعد دقائق من ذلك، انفجرت قنبلة أخرى في مستودع صناعي يملكه محمد في سان بيدرو دي الكانتارا. وكان المخزن يقع بالقرب من صالة ألعاب رياضية تابعة لتاجر المخدرات المقتول من طرف نفس العصابة دفيد أفيلا راموس، والتي تم إحراقها قبل أشهر باعتبارها "تحذيرًا"، كما تقول الشرطة الإسبانية. وكانت الانفجارات قوية جدًا حيث ألحقت أضرارًا بأساسات المباني التي زرعت فيها، حيت تمت الاستعانة بمجموعة من الخبراء للتخلص من القنابل.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@