طنجاوي
يكفي أن تقوم بجولة عابرة بأحياء وأزقة مدينة طنجة بالليل أو النهار، لتكتشف أنها تحولت إلى مرقد مفتوح يستقطب المئات من المتشردين والمتسكعين، يتسابقون للإيجاد مدخل لعمارة أو إدارة من أجل الفوز بمكان يقيهم من شدة البرد والمطر.
الأمر اتخذ وضعا أكثر خطورة ببني مكادة، حيث تحولت شوارعها وحدائقها وبناياتها المهجورة إلى ملاذ مفتوح لجحافل الوافدين منهم.
وهذا الفيديو الصادم من شأنه أن يشكل رسالة لمن يهمه أمر تدبير شؤون المدينة، إذ لم يعد مقبولا أن تبقى مدينة طنجة، التي يراهن ملك البلاد لأن تصبح نموذجا حضريا غير مسبوق، تتعرض لغزو متواصل من طرف المئات من المتشردين والمتسكعين، وهو ما يشكل وصمة عار على جبين كل من يتحمل مسؤولية تدبير شؤون المدينة.