أخر الأخبار

فضائح تجار الدين تتوالى.. أمن طنجة يعتقل قياديا بجماعة العدل والإحسان وهذه تهمته

طنجاوي

اعتقلت مصالح الشرطة القضائية بمدينة طنجة، عصر يومه السبت، المدعو (ف.س) قيادي بجماعة العدل والإحسان بتازة، كان مطلوبا للقضاء بموجب مذكرة بحث وطنية لتورطه في عدة قضايا، منها إصدار شيكات بدون رصيد، والنصب والاحتيال على مواطنين ومؤسسات خاصة.

وحسب معطيات متطابقة، حصل عيها موقع "طنجاوي"، فإن المعني بالأمر وبعد أن نصب على أحد الأشخاص، وسلمه شيكا بدون رصيد، غادر مدينة تازة نحو مدينة طنجة، التي ظل مختبئا بها لعدة أيام قبل أن يتم اعتقاله، حيث أظهرت التحقيقات أن المعني بالأمر كان يخطط لمغادرة المغرب بطريقة غير شرعية.

وتأتي هاته الواقعة لتنضاف إلى العشرات من مثيلاتها، والتي تكشف بكل جلاء تناقض الخطاب والممارسة لدى قيادات ومنتسبي الجماعات والتنظيمات التي تستغل تعاليم الإسلام وقيمه السمحة للتغلغل داخل أوساط الشعب المغربي ضمن مخططاتها لبسط هيمنتها داخل المجتمع ومؤسسات الدولة، و التي لم تعد تخفى مراميها على أحد.

لقد بدا واضحا أن الفضائح الأخلاقية والجنسية التي تورط فيها العشرات من مسؤولي وقيادات هاته الجماعة، وقيادات حركة الإصلاح والتوحيد وحزب العدالة والتنمية، قد أسقطت القناع عن تجار الدين، الذين انكشفت عوراتهم أمام الشعب المغربي، وتأكد جليا أنهم يتقنون تقمص دور الدعاة الأتقياء، الذين جاؤوا لهداية المواطنين، وحثهم على التمسك بقيم التقوى والورع وحسن الخلق، لكنهم على مستوى الممارسة تجدهم هم أول من يخرق  هاته القيم، ولعل الفضائح الجنسية التي تورط فيها العديدة من قاداتهم (رجال ونساء) خير دليل على ذلك، كما أنهم يستغلون مظاهرهم الخداعة للنصب والاحتيال على المواطنين، وخيانة أمانة من يثق فيهم.

وأمام هاته الفضائح المتوالية، هل لازال تجار الدين مصرين على النصب والاحيتال بلعب دور المصلحين الذين بعثوا لنشر الفضيلة بين أفراد المجتمع المغربي؟   

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@