طنجاوي - غزلان الحوزي

قدم رئيس مجلس إدارة مجموعة "رونو" كارلوس غصن، الموقوف في اليابان، استقالته من منصبه واضعا حدا لدوره القيادي في قطاع السيارات ومؤذنا ببدء حقبة جديدة لمصنِّع السيارات الفرنسي.
كارلوس غصن كان الأكثر نفوذا في قطاع صناعة السيارات، حتى جرى توقيفه المفاجئ في اليابان بتهمة مخالفات مالية، وكان قد أقيل من رئاسة مجموعتي نيسان وميتسوبيشي اليابانيتين، لكن  ظل على رأس شركة "رونو"، فيما تولى أحد مساعديه تسيير الأعمال مؤقتا، أثناء توقيفه.
وأكد وزير الاقتصاد والمال الفرنسي للصحف الفرنسية اليوم الخميس أن غصن قدم استقالته، مساء الأربعاء، قبيل اجتماع لمجلس إدارة المجموعة في باريس من المفترض أن يختار بديلا عنه.
ومن المتوقع أن يبقى غصن في السجن لعدة أشهر في أعقاب رفض المحكمة الثلاثاء طلبا ثانيا للإفراج عنه بكفالة. وحذر محاميه من أن المحاكمة قد يتطلب ستة أشهر على الأقل نظرا لتعقيدات القضية.
ويواجه غصن ثلاث تهم منفصلة: اثنان منها تتعلق بعدم الإفصاح عن جزء كبير من دخله بمقدار عشرات ملايين الدولارات خلال فترة 8 سنوات، وتهمة تتعلق بمحاولة تحميل شركة نيسان خسائر استثمارات شخصية تكبدها.