طنجاوي
بدعوة من الملك محمد السادس، يحل الملك "ضون" فيليبي السادس والملكة "ضونيا" ليتيثيا، عاهلا المملكة الإسبانية، يومي الأربعاء والخميس (13 و14 فبراير) بالمغرب،
وفي سياق هذه الزيارة المرتقبة، قالت كريمة بنيعيش، سفيرة المغرب بإسبانيا، إن الزيارة الرسمية للملك فليبي السادس والملكة ليتيسيا إلى المغرب “تؤكد على الطابع الاستثنائي والمتميز والاستراتيجي والمتفرد للعلاقات بين البلدين كما تعكس العلاقة التاريخية والأخوية التي تجمع بين العائلتين الملكيتين”.
وأكدت كريمة بنيعيش في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء أن ” صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله والعاهل الإسباني الملك فليبي السادس يتقاسمان رؤية استراتيجية ونفس التصميم في جعل العلاقة بين البلدين الجارين نموذجا لشراكة شمال- جنوب قوية ومبتكرة هدفها رفاهية البلدان والمساهمة بالتالي في تكريس السلام والاستقرار والازدهار في حوض البحر الأبيض المتوسط والواجهة الأطلسية “.
وأوضحت أن هذه الزيارة الرسمية التي تعتبر أول زيارة للملك فيليبي السادس إلى المغرب والثالثة من نوعها لعاهل إسباني بعد زيارتي سنة 1979 وسنة 2005 ” تهدف إلى إضفاء خصوصية خاصة للعلاقة بين بلدينا ” مؤكدة أنه من شأن هذه الزيارة الرسمية أن تساهم في خلق دينامية كما ستضخ زخما جديدا في الشراكة الاستراتيجية بين المملكتين وتضعهما بالتالي في إطار تحالف استراتيجي أكثر تقدما.
وأشارت سفيرة المغرب بإسبانيا إلى أن العلاقة المغربية الإسبانية تتميز اليوم بالإرادة المشتركة التي تحدو البلدين للدخول في إطار ثنائي مستمر ومتميز وذلك ” من أجل تجاوز الصعوبات السياسية التي قد تحدث وكذا مواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين تكون مبنية على أساس القيم المشتركة والطموحات المتقاسمة “.