طنجاوي - محمد بنموسى
زف الطاقم الطبي لفريق ليغانيس الإسباني خبر سارا لأنصار النادي وللجماهير المغربية وللناخب الوطتي هيرفي رونار، يهم إصابة الدولي المغربي يوسف النصيري، بعدما تأكد أنه لن يخضع لعملية جراحية ، كما راج أخيرا عقب تعرضه لإصابة في غضروف الركبة اليمنى، خلال مشاركته في التربص الاعدادي للمنتخب قبل اللقاء الذي جمعه بنظيره الارجنتيني .
وأفادت يومية "آس" الإسبانية، نقلا عن بلاغ إعلامي لنادي ليغانيس، أن المهاجم المغربي يوسف النصيري يعاني من "كدمة قوية في الركبة اليمنى"، بعد أن راجت أحاديث عن خطورة الإصابة، مما يستوجب معها خضوعه لعملية جراحية، قبل ان يحسك التقرير الطبي الأمر.
وأورد المنبر ذاته، أن الإصابة ستتطلب غياب اللاعب لفترة أسبوعين بشكل طبيعي، مما يحتمل معه عدم استفادة ليغانيس من خدماته خلال الثلاث مباريات المقبلة، ومن المتوقع أن يعود النصيري إلى الميادين، بدءا من المباراة أمام ريال مدريد، المرتقبة في 15 أبريل المقبل، وبالتالي فالمخاوف زالت كليا ، الشيء الذي سيجعل الناخب الوطني هيرفي رونار يتنفس الصعداء بعد ان ساوره القلق بخصوص غياب مهاجمه رقم 1 عن نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة بمصر.
جدير ذكره، أن النصيري تعرض لضربة قوية على مستوى ركبته اليمنى، خلال تحضيرات المنتخب المغربي لمباراة الأرجنتين الودية، وذلك بعد احتكاك في التداريب مع المدافع يونس عبد الحميد.