طنجاوي - محمد بنموسى

راسل وزير الشباب والرياضة ، رشيد الطالبي العلمي ، مصطفى أوراش ، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة ، في إطار الصلاحيات التي يحولها قانون التربية البدنية والرياضة 30.09 برسالة إعذار، وأمهله 21 يوما لتصحيح الوضعية، تحت طائلة اتخاذ القرارات المناسبة وفقا لنا يخوله القانون للوزارة الوصية من اختصاصات، في إشارة مبطنة لحل المكتب الجامعي وتشكيل لجنة مؤقتة لتسيير جامعة كرة السلة.

ورصدت رسالة الوزير مجموعة من الاختلالات، ابرزها: تورط الجامعة في العديد من الصراعات و اتخاذ قرارات مجحفة في حق بعض الاندية، الامر الذي أضر بكرة السلة الوطنية، وكذا عدم تطبيق الأنظمة الأساسية والعامة، بالإضافة إلى جر الجامعة الى المحاكم ومتابعتها بالعديد من القضايا، ناهيك عن نتائج الافتحاص السلبي للجامعة، الذي يبدو انه النقطة التي افاضت الكأس.

وحسب منطوق الفصل 31 من قانون 30.09، فإنه في حالة ارتكاب الجامعة خرقا خطيرا لانظمتها الأساسية أو اخلالها بالتشريعات واشياء اخرى، يجب على الوزارة توجيه اعذار إليها لتصحيح الوضعية في أجل لا يتعدى ثلاتة أسابيع، واذا لم يتم ذلك تتخذ الوزارة على عاتقها الجامعة وتكون لجنة مؤقتة تتولى تغييرها إلى حين انعقاد الجمع العام الذي تحدده في أجل أقصاه ثلاثة أشهر. الامر الذي يؤكد ان أيام أوراش على رأس جامعة السلة باتت معدودة، وانه سيواجه مصيرا عسيرا في الاسابيع المقبلة.

وكانت المحكمة الابتدائية بالعاصمة الرباط، قد قررت إلغاء الجمعيتين العموميتين العادية وغير العادية للاتحاد المغربي لكرة السلة، اللتين أعلن مصطفى أوراش، رئيس الاتحاد عقدهما، وهو نفس الموقف الذي اتخذه رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة.

ورغم تحدى أوراش وزارة الشباب والرياضة وأعلن عن انطلاق الدوري الوطني لكرة السلة، واسقط مجموعة من أندية الصفوة الى الاقسام الدنيا، وقرر بدء المنافسات بكأس العرش، ثم الدوري، علما أن القانون الأساسي ينص على أن الدوري الوطني للسلة، ينطلق بعد 15 يوما من عقد الاتحاد لجمعيته العمومية .