طنجاوي
علم موقع "طنجاوي" من مصادر متطابقة، ان رئيس جماعة حجر النحل (ضواحي مدينة طنجة)، أعلن حالة استنفار قصوى صبيحة هذا اليوم بمقر الجماعة، حيث بادر الى عقد اجتماعات مغلقة مع المستشارين والموظفين المقربين اليه، والذين يعتبرون ذراعه اليمنى وكاتمي اسراره.
وحسب ذات المصادر، فإن حالة الاستنفار جاءت بعد ساعات من مقال نشره موقع "طنجاوي" حول توصل الوالي مهيدية بشكاية تتضمن اتهامات مباشرة بالتورط في التجزيئ السري تطارد رئيس جماعة حجر النحل ونائبته.
المثير في الامر وفق مصادر الموقع، ان بعض الموظفين ومباشرة بعد اجتماعهم بالرئيس، صباح اليوم، شوهدوا وهم يخرجون بعض الملفات من مقر جماعة حجر النحل ويضعونها في سيارة كانت متوقفة هناك، يرجح ان تكون لها علاقة بقسم التعمير، وبصفة خاصة شواهد التقسيم الغير قانونية وشواهد الربط بالماء والكهرباء، الصادرة عن مصلحة التعمير بالجماعة بتعليمات مباشرة من الرئيس، والتي كانت تستعمل لشرعنة وتشجيع التجزيئ السري بتراب هاته الجماعة المحاذي لمدينة محمد السادس الصناعية "طنجة تيك".
ويتساءل متتبعون لما يجري بهاته الجماعة عن سبب عدم تحرك مصالح ولاية طنجة والتسريع بإيفاد لجنة للتفتيش الى مقر الجماعة، والقياك بزيارة ميدانية الى ترابها للوقوف على خطورة الوضع هناك، وما إذا كانت هناك جهات توفر للرئيس الحماية وتجعله محصنا من المتابعة!.
ويجزم العارفون بخبايا ما يقع داخل اسوار جماعة خجر النحل، انه في حالة ما إذا تم إيفاد لجنة للتفتيش، فإنها ستقف حتما على كوارث وفضائح خطيرة، وستسقط رؤوسا تعتبر نفسها محصنة عن المتابعة، وظلت تستغل موقعها للاغتناء الغير مشروع ومراكمة الثروات.