طنجاوي

قررت لجنة الاستئناف التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الإبقاء على العقوبة التي أصدرتها اللجنة التأديبية في حق فريق اتحاد طنجة، والقاضية بحرمان الفريق من أنصاره ومشجعيه لثلاث مباريات، وفي مقابل ذلك قررت ذات اللجنة تخفيض الغرامة المالية الصادرة في حق الفريق من 50 ألف درهم إلى 2000 درهم.

وكانت اللجنة التأديبية التابعة للجامعة قد أصدرت هذه العقوبة الثقيلة في حق إتحاد طنجة على خلفية رشق طاقم تحكيم مباراة الفريق الطنجي أمام فريق المغرب التطواني، وما رافقها من أحداث شغب.

وكانت جماهير إتحاد طنجة وبخاصة منها المنضوية تحت لواء إلترا هيركوليس قد أبدت تعاطفها مع فريقها، وقررت شراء تذاكر المباريات الثلاث في حالة ما تقرر أن يلعبها اتحاد طنجة بالكامل بمدرجات فارغة.

هذا القرار الصادر بحق اتحاد طنجة كان مخيبا لآمال الجماهير الطنجاوية، التي كانت تمني النفس بسماع خبر يثلج الصدر، و ذلك في ظل المؤشرات الايجابية التي سبقت القرار  الاستئنافي، إلا أن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن، و ظلت العقوبات على حالها، باستثناء الغرامة التي خفضت و أصبحت فقط 2000 درهم.

لجنة الاستئناف استندت في قراراها على وقائع عززت بلقطات فيديو، اعتبرتها بمثابة شواهد إثبات على ما جرى خلال لقاء ديربي الشمال، حيث رأت اللجنة في دخول القاصرين و إشعال الشهب الاصطناعية، و محاصرة الحكم لثلاثين دقيقة، و رميه بالقارورات كلها مخالفات توجب العقاب، و بالتالي تأييد قرار اللجنة التأديبية السابق.

العقوبات ستكون صادمة بالتأكيد لاتحاد طنجة و مكلفة جدا من الناحية المادية، فالفريق الذي يطرق كل الأبواب بحثا عن موارد مالية، سيجد نفسه محروما من مبلغ مهم كان سيتم تحصيله من مداخيل المباريات الثلاث.