طنجاوي
نفذ العشرات من أولياء أمور تلاميذ المؤسسات العمومية، والنقابات الخمس الأكثر تمثيلية في قطاع التعليم "ك د ش – إ و ش م – إ ع ش م- إ م ش- ف د ش"، وقفة احتجاجية أمام مقر نيابة التعليم بطنجة - أصيلة، للتنديد بحالة الاحتقان التي آلت إليه أوضاع القطاع بالإقليم برسم الدخول المدرسي لهذا الموسم، نتيجة القرارات الانفرادية للمسؤول الأول بالنيابة الإقليمية، والتي تضرب في العمق المدرسة العمومية، ومبدأ الجودة وتكافؤ الفرص.
المحتجون رفعوا شعارات تطالب باستمرار التوقيت المستمر بالمؤسسات العمومية، إضافة إلى التساؤل عن مآل الملف المطلبي للأساتذة المتضررين من الحركات الانتقالية، ومن تدبير الفائض وغيرها من المشاكل التي تتخبط فيها الأسرة التعليمية، نظير التكليفات المشبوهة، والضم القسري للمستويات، وتقليص ساعات بعض المواد بسبب الخصاص الذي يعانيه القطاع على مستوى الأطر التعليمية وغيرها...
مصدر نقابي أكد لموقع "طنجاوي" أن "هذه الوقفة تدخل في إطار برنامج نضالي تصعيدي، نظرا لإغلاق باب الحوار من أجل البحث عن حلول جدية للمشاكل التي أربكت الدخول المدرسي، حيث كان لزاما على هذه الأخيرة أن تقوم بترتيب عملية الدخول المدرسي في شهر يونيو، لكن تم تأخيره لظروف غير معروفة إلى متم شهر شتنبر، والآن نحن في نهاية شهر أكتوبر وما زلنا في نقطة الصفر"
وأضاف ذات المصدر أنه "أمام النقص المهول والخطير للموارد البشرية، قامت النيابة بعد توزيع استعمال الزمان، و انطلاق الموسم الدراسي الذي شابته العديد من الاختلالات على مستوى التنظيم، باتخاذ قرارات عشوائية، وبشكل شفهي تهم التعيينات والانتقالات، في خرق صريح للقانون".
في ذات السياق صرح مصدر من المكتب الإقليمي للجامعة الحرة على أنه "يتأسف للوضع المتردية التي وصلت إليها نيابة طنجة أصيلة، وهذا راجع بالأساس إلى مدبري شأن هذا القطاع على حد تعبيره، مشيرا إلى أن الحوار وصل إلى بابه المسدود نظرا لتعنت النائب، الذي يكتفي بالإعلان عن كونه هو من يتحمل المسؤولية الكاملة في القرارات التي يتخذها".