طنجاوي

كشفت مصادر متطابقة لمنبر "طنجاوي"، أن وكالة تجارية لشركة امانديس الكائنة بحي مسنانة قد تعرضت الليلة المنصرمة لعملية سطو، أسفرت عن سرقة مبلغ مالي ناهز 32 مليون سنتيم.
وحسب ذات المصادر، فإن الجاني او الجناة المفترضين نجحوا في اقتحام الوكالة، من نافذة تقع في الواجهة الخلفية للبناية، لكن المثير في الامر، ان الشركة المكلفة بتأمين حراسة مباني شركة امانديس توصلت بجرس الانذار، حيث سارعت الى إيفاد عناصرها لتفقد الوكالة، لكنهم اكتفوا بالمعاينة الخارجية ثم انصرفوا دونوان ينتبهوا الى ان الجناة كانوا داخل الوكالة.
ووفق المصدر ذاته، فإنه الجناة قاموا بإتلاف الكاميرات ومعدات التسجيل، قبل كسر الخزنة الحديدية وسرقة المبلغ المالي المتواجد بها، مما يؤشر الى انه قد تم التخطيط جيدا لعملية السطو، وان المنفذين على ذراية تامة بجميع التفاصيل داخل الوكالة.
الخطير في هاته العملية المثيرة، هو ان أن الوكالة التي تعرضت للسطو تقع بجوار خزان للماء الصالح للشرب التابع لشركة امانديس، والذي يفترض ان يحضى بحراسة مشددة بالنظر لحساسية الموقع، تفاديا لاي محاولة تستهدف تلويث مياه صالحة للشرب، مما يطرح السؤال حول أسباب غياب الحراسة عن خزان الماء؟!!.
وختمت المصادر تصريحها، بالتأكيد على ان واقعة السطو التي هزت شركة امانديس ليلة امس، ليست هي الاولى من نوعها، بل ان مسؤولي هاته الشركة تستروا على عمليات سطو سابقة تعرضت لها معدات وممتلكات الشركة خلال الاسابيع المنصرمة، مما يفضح الفشل والارتباك الكبيرين اللذان بات يتخبط فيهما المدير العام لشركة امانديس بطنجة وتطوان، والذي اصبح عاجزا عن تدبير هاته المؤسسة الحيوية.