طنجاوي - يوسف الحايك
صنفت المندوبية السامية للتخطيط جهة طنجة تطوان الحسيمة، ضمن الجهات التي أنتجت حوالي 60 في المائة من الثروة الإجمالية بالنسبة للقطاع الثالث (الخدمات التجارية وغير التجارية) وذلك برسم سنة 2017.
وجاءت جهة الشمال بحسب مذكرة خاصة بالحسابات الجهوية لسنة 2017، إلى جانب كل من جهتي الدار البيضاء – سطات، والرباط – سلا – القنيطرة.
وأوضحت المندوبية، في هذا الصدد أن أنشطة القطاع الثانوي تمركزت بكل من جهتي الدار البيضاء – سطات، وجهة طنجة – تطوان - الحسيمة اللتين ساهمتا بنسبة 65.6 في المائة من القيمة المضافة الوطنية لهذا القطاع خلال سنة 2017 مقابل 57.2 في المائة سنة 2016.
فيما تظل أنشطة القطاع الأولي، يضيف المصدر ذاته، ممركزة في عدد محدود من الجهات.
وأشارت المذكرة، إلى أنه في ما يتعلق بأنشطة القطاع الأولي (الفلاحة والصيد) فتشكل 4ر12 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي على المستوى الوطني سنة 2017، مضيفة أن مساهمة هذا القطاع تجاوزت هذا المعدل الوطني في معظم الجهات.
وأفادت المندوبية، أن الأنشطة الثانوية (الصناعة، والمعادن، والكهرباء والماء والبناء والأشغال العمومية) تمثل 26.2 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي على المستوى الوطني سنة 2017.
وأظهرت معطيات المندوبية أن جهة طنجة تطوان الحسيمة كانت من بين الجهات الأربع التي حققت نسبا تفوق هذا المعدل الوطني بنسبة 34 في المائة، إلى جانب جهات الدار البيضاء- سطات بحصة 35.2 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي الجهوي، وبني ملال - خنيفرة بنسبة 34.9 في المائة، والعيون - الساقية الحمراء بنسبة 28.2 في المائة.