طنجاوي ـ وكالات
قال وزير شؤون الملاحة في جبل طارق إن المنطقة تحركت بدافع حسن النوايا حين أفرجت عن الناقلة "أدريان داريا 1"، مضيفاً أن إيران لم تلتزم بتعهداتها بألا تبيع النفط الخام للنظام السوري.
وفي الرابع من يوليوز احتجزت قوات خاصة بريطانية الناقلة التي كانت تحمل اسم "غريس 1" للاشتباه في أنها كانت في طريقها إلى سوريا بالمخالفة لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
وأفرجت جبل طارق في 15 غشت عن الناقلة بعد أن حصلت على ضمانات مكتوبة من إيران بأنها لن تفرغ حمولتها التي تبلغ نحو مليوني برميل في سوريا.
وقال جيلبرت ليثودي الوزير المسؤول عن شؤون الموانئ والملاحة في جبل طارق: "أفرجنا عن الناقلة بدافع من حسن النوايا وبناء على تعهدات قدمتها دولة ذات سيادة".
وتابع قائلاً لوكالة "رويترز" خلال زيارة للندن: "المعلومات المتوفرة لدينا هي أنه على الرغم من الضمانات التي حصلت عليها حكومة جبل طارق بأن السفينة لن تفرغ حمولتها في سوريا فإن هذا هو ما حدث بالفعل على ما يبدو".