طنجاوي - غزلان الحوزي
في تطور مفاجئ و‘غير متوقع، أقدم الشاب ضحية الاستغلال الجنسي من طرف البيدوفيل الاسباني فليكس راموس، بسحب الشكاية التي تقدم بها ضدا هذا الوحش الآدمي، قبل أسابيع.
وحسب محمد الطيب بوشيبة المنسق الجهوي لجمعية "متقيش ولدي"، الذي كشف عن الخبر في تصريحات صحفية، فإن الضحية لا يرغب في متابعة البيدوفيل المشتبه به، والمشهور كمقدم برامج تلفزية ومصور في عالم صناعة الترفيه بطنجة.
وقد سحب الضحية شكايته، أوامر أمس الخميس 12 شتنبر، أمام المحكمة الاستئناف بطنجة. ما يرجح فرضية حصول الضحية على المال من محيط البيدوفيل الاسباني.
وأشار رئيس جمعية "ماتقيسش ولدي"، أن الشاب البالغ 19 سنة، يعيش في وضعية مزرية، وهو ما يجعله في وضعية ضعف تدفعه لقبول المال مقابل سحب شكايته، واعرب بوشيبة عن قلقه من مغادرة فيليكس راموس السجن لغياب دلائل قوية تدينه بجرائم الاغتصاب.
وكان الضحية قد اتهم الاسباني، قبل نحو ثلاثة أشهر، باستغلاله جنسيا عندما كان في سن 14، حيث ادعى هذا الذئب البشري، أنه مالك لإحدى القنوات التلفزية بمدينة ماربيا الاسبانية، وأنه سيساعده على العمل كمصور عندما كان يزورهم في الجمعية التي كان الضحية نزيلا فيها، حيث كان يرغمه على ممارسة الجنس مع مشاهير خلال مدة ثلاث سنوات.
و عُرف هذا البيدوفيل لدى العدالة الاسبانية والمغربية لتورطه في عمليات نصب واحتيال على مجموعة من الشخصيات، الذين كان المتهم يعدهم بالحصول على شهادات اعتراف وتقدير من شخصيات ومنظمات دولية بدعوى أنه صحافي وله معارف وعلاقات نافذة.