طنجاوي

في سياق متابعة موقع "طنجاوي" للاحتجاجات العارمة التي تخوضها ساكنة طنجة، منذ أسابيع، ضد الغلاء الفاحش لفواير استهلاك الماء والكهرباء، وبعد نقلنا لصوت الغضب الموجه ضد أمانديس، أو ما بات يعرف بمسيرات الشموع، وبعدما تناولنا بتفصيل الإجراءات والتدابير الاستعجالية، التي أقرتها وزارة الداخلية بمعية المنتخبين، وبعدما واكبنا الزيارة التي قام بها إلى مدينة طنجة كل من رئيس الحكومة ووزير الداخلية، بتعليمات ملكية، للبحث عن حلول جذرية لإشكالية غلاء الفواتير، بقي صوت أمانديس غائبا، بإرادتها طبعا، وهي من اختارت الصمت...

اليوم وبعدما قررت أمانديس التواصل مع وسائل الإعلام، ارتأى موقع "طنجاوي" أن ينقل لكم موقف أمانديس من هاته الاحتجاجات، والتدابير والإجراءات التي شرعت  في تنفيذها لتطويق حدة الاحتجاجات.

في هذا الحوار الذي أجريناه مع شهيد نصر، مدير أمانديس طنجة، أو المدير العملياتي، كشف فيه موقف الشركة مما يقع بطنجة، ملخصا الأمر بجملة تختزل كل شيئ:" الرسالة وصلت"...

فهل وصلت الرسالة فعلا؟..

وهل أقنعت أمانديس الساكنة من خلال هذا الحوار؟

الجواب لكم..