أخر الأخبار

إعدام غابة بفحص انجرة.. من يوفر الحماية للمتورط في هاته الجريمة؟!

طنجاوي

 

من يوفر الحماية لمافيا الاراضي الغابوية بإقليم فحص أنجرة، وتحديدا غابة الماء الحايل بقرية عين حمراء (جماعة ملوسة)؟!.
هذا هو السؤال الذي يتردد على لسان ساكنة المنطقة وهم يشاهدون جريمة بيئة خطيرة تستهدف مساحات شاسعة من هذا الغطاء الغابوي. 
مصادر متطابقة اكدت ل "طنجاوي" ان المتورط في إعدام غابة الماء الحايل هو أحد النافذين الذي يدعي امتلاكه لحصانة تجعله بعيدا عن المساءلة.

الأخطر من ذلك، أن هذا الشخص ينفذ جريمته في واضحة النهار، حيث قام باستقدام جرافة ( GCB )، وشرع في اجتثاث مئات الأشجار وكأنه مطمئن الى ان يد القانون ان تطاله!. 

المصيبة هو أن هذا الشخص يتوصل بجميع تفاصيل تحركات السلطة المحلية، حيث يقوم بسحب جرافته كلما حاول قائد المنطقة الانتقال لعين المكان، آخرها ما حدث خلال اليومين المنصرمين، حيث ما كاد القائد يصل الى عين المكان حتى كان هذا الشخص قد تمكن من سحب جرافته بعيدا عن مكان الجربمة، مما يطرح الكثير من التساؤلات حول من يسرب المعلومات لهذا الشخص النافذ، علما ان المياه والعادات هي المسؤولة من الناحية القانونية عن حماية المجال الغابوي من أي اعتداء أو عملية سطو. وهو ما يثير أكثر من علامة استفهام حول فشل عناصر المياه والغاباتزفي وضع حد لممارسات هذا الشخص النافذ، وهو ما يركي الكلام الذي يقال حول الحصانة التي يتمتع بها هذا الشخص!!!.

أمام هاته الجريمة الخطيرة التي تستهدف غابة الماء الحايل المحمولة بالتحديد الاداري، فإن ساكنة المنطقة تطالب من وزارة الفلاحة وكن المندوب السامي المياه والغابات إيفاد لجنة للتفتيش إلى عين المكان، وفتح تحقيق حول ما يجري بهاته الموضوع وترتيب المساءلة القانونية في حق كل من ثبت تقاعسه عن التصدي لجريمة إعدام هذا الفضاء الغابوي، كما يتطلب الأمر من هيئات المجتمع المدني المهتمة بالبيئة دق ناقوس الخطر للتنبيه إلى خطورة مافيا قيد التشكل، باتت متخصصة في الإجهاز على الفضاءات الغابوية بإقليم الفحص أنجرة، الذي أصبح يسيل اللعاب، خاصة وأنه يحتضن أضخم المشاريع الاقتصادية المهيكلة على الصعيد الوطني.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@