طنجاوي

هذا ما كشفت عنه أسبوعية "لاكرونيك" في عددها الأخير، فحسب ذات المصدر فإن شركة أمانديس شرعت في إجراء مشاورات من أجل رفع دعوى قضائية ضد رئيس مقاطعة بني مكادة، محمد خيي، على إثر نشره لتعليقات تتحدث عن إرشاء الشركة لبعض المنتخبين السابقين.

هذه الاتهامات، تضيف الجريدة، التي سبق أن نشرتها بعض المواقع الإلكترونية، أحرجت الشركة الفرنسية، وهي تعتزم اليوم مقاضاة رئيس مقاطعة بني مكادة والبرلماني عن حزب العدالة والتنمية،من أجل تقديم براهينه وحججه على ما يزعمه من رشاوى قدمتها أمانديس لهؤلاء المنتخبين.

ومن شأن هاته الخطوة، إن قامت بها أمانديس، أن تكون فرصة لمحمد خيي من أجل أن يكشف المستور في علاقة أمانديس بالمسؤولين السابقين، أو ما سماهم في تدوينته المنشورة على صفحته الفيسبوكية ب "جماعة المستفيدين الذين كانت أمانديس تشتري صمتهم بتمويل مشبوه هنا ورشوة مقنعة هناك ...".

وهي الاتهامات التي أكدها في  لقاء عقده، بمقر مقاطعة بني مكادة، مع ممثلي الجمعيات بالمقاطعة لتسويق الإجراءات الاستعجالية التي تم الإعلان عنها قبل أيام، حينما صرح بكون "شركة أمانديس كانت تُعٓوِّض المتواطئين معها بتمويل المهرجانات، وهناك من كانت تضمن له توظيفات للمقربين منه، وهناك من كانت تجازيه بالرشاوي والعديد من الإكراميات..".

وينتظر الرأي العام، بترقب كبير، فتح ملف أمانديس قضائيا، للكشف عن الأسرار التي ظلت تحيط بعلاقة هاته الشركة مع جميع الأطراف ذات الصلة بالتدبير المفوض لقطاع الماء والكهرباء، الذي تباشره منذ 2002.