طنجاوي
تباشر السلطات العمومية ومختلف الأجهزة الأمنية المدعومة بالمئات من عناصر القوات المساعدة حملة تمشيطية بالغابات المحيطة بسبتة المحتلة، منذ أول أمس الأحد، بحثا عن السوري العقل المدبر لخلية طماريس الارهابية، آلتي تم تفكيكيها بكل من الدار البيضاء الشاون ووزان، بعد تحديد هويته بدقة من طرف الأجهزة الأمنية المختصة، كما تقرر تشديد المراقبة بجميع المعابر العمومية، تفاديا لاحتمال مغادرته التراب الوطني.
وحسب مصادر متطابقة فإن هاته الحملة التمشيطية استهدفت أعماق الغابات التي يفترض أن يستعملها المهاجرين السريون كمخابئ قبل الابحار نحو الضفة الأخرى، مضيفة أن طوقا أمنيا مضروب على الحدود مع الثغر المحتل، مع تشديد الرقابة على طول الشريط الساحلي المحاذي لسبتة، وذلك لبيع الطريق على أي محاولة لفرار هذا الإرهابي.
وكان مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، قد أكد أمس الاثنين (28 أكتوبر) بسلا، أنه جرى تحديد هوية شخص أجنبي مرتبط بالخلية الإرهابية الموالية لما يسمى بتنظيم ''الدولة الإسلامية"، التي تم تفكيكها يوم الجمعة الماضي، و"الذي يحتمل في كونه من جنسية سورية".
وأوضح الخيام خلال ندوة صحافية خصصت لتسليط الضوء على حيثيات تفكيك هذه الخلية الإرهابية، أن الأمر يتعلق بمبعوث من طرف تنظيم "داعش" الإرهابي إلى زعيم هذه الخلية، مشيرا إلى أن صورة تقريبية للمشتبه فيه توجد في طور الإعداد من طرف المصالح الأمنية.
وقال عبد الحق الخيام، مدير “البسيج” في ندوة صحفية، على خلفية تفكيك خلية كانت تنشط بمنطقة طماريس (ضواحي الدار البيضاء) ووزان وشفشاون، أن هذه الخلية تعتبر من أخطر الخلايا التي تم تفكيكها لحد الساعة، نظرا للمستوى المتقدم الذي وصلت إليه الخلية بزعامة سوري تابع لـ “داعش”.
في غضون ذلك، أكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، اليوم الاثنين (28 أكتوبر) بسلا، أنه يجري حاليا تحديد هوية شخص أجنبي مرتبط بالخلية الإرهابية الموالية لما يسمى بتنظيم ''الدولة الإسلامية"، التي تم تفكيكها يوم الجمعة الماضي، و"الذي يحتمل في كونه من جنسية سورية".
وأوضح الخيام خلال ندوة صحافية خصصت لتسليط الضوء على حيثيات تفكيك هذه الخلية الإرهابية، أن الأمر يتعلق بمبعوث من طرف تنظيم "داعش" الإرهابي إلى زعيم هذه الخلية، مشيرا إلى أن صورة تقريبية للمشتبه فيه توجد في طور الإعداد من طرف المصالح الأمنية.
وكشف الخيام، أن المبعوث الذي كان مرفوقا بشخصين آخرين، أكد لزعيم الخلية الإرهابية، خلال لقاء جرى بمنطقة وزان، استعداد تنظيم "داعش" لتزويده بالدعم اللوجستيكي اللازم من أجل تنفيذ عمليات إرهابية في المملكة، لاسيما بمدينة الدار البيضاء.
وأجهض المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة، مخططا إرهابيا خطيرا عبر تفكيك خلية إرهابية، يوم الجمعة الماضي، مكونة من سبعة أفراد موالين لما يسمى بتنظيم ''الدولة الإسلامية" ينشطون بمنطقة طماريس (ضواحي الدار البيضاء) ووزان وشفشاون.