طنجاوي - يوسف الحايك 

تصوير وتوضيب: محمد بولعيش

عرى انهيار منزل، اليوم الاثنين (4 نونبر)، بالمدينة العتيقة بطنجة واقع الهشاشة التي تعانيها مجموعة من المنازل الآيلة بالسقوط.

وفي هذا السياق روت سيدة ل"طنجاوي" قصة معاناتها داخل هذه الدور المهددة.
وتعرف السيدة نفسها بكونها أم لثلاث فتيات وزوجها عاطل عن العمل.

وقالت إن المنزل اشتراه، مواطن إسباني منذ 15 سنة، و"رفعنا ضده دعوى قضائية من أجل إصلاحه والتي انتهت بالحكم لصالحنا".

وأضافت أن المحكمة قضت بإلزام صاحب المنزل بهدم المنزل وإعادة بنائه مع أداء سومة كراء منازل لسكان المنزل.

وأكدت المتحدثة ذاتها على المنزل يعاني من شقوق وتصدعات بعد تسرب مياه الصرف الصحي إلى أساساته.

وتابعت أن سكان المنزل الاخرين غادروا و"أنا لا أملك ثمن إيجار مسكن آخر بعد تملص المواطن الاسباني من تنفيذ الحكم".

وأشارت إلى أن صاحب المنزل يتحجج برفض منحه الرخصة من طرف السلطات المحلية.

في المقابل، لفتت إلى أن السلطات المحلية تؤكد لها أن الأولية للمنازل الأكثر تضررا، وبأن صاحب المنزل هو الملزم بإصلاح المنزل.

وطالبت المتحدثة ذاتها بالاسراع بإيجاد حل لأسرتها.

وختمت حديثها قائلة "أنا وبناتي في خطر، عتقوني".