طنجاوي - يوسف الحايك
عبر مرصد حماية البيئة و المآثر التاريخية بطنجة عن الاستيائه والصدمة، من تداعيات انهيار أحد المنازل بالمدينة القديمة بطنجة أمس الاثنين (5 نونبر) الجاري.
وكشف المرصد في بلاغ له توصل "طنجاوي" بنسخة منه أن المنزل كان مشمولا بعملية الإصلاح ضمن مشروع ترميم وتأهيل مباني المدينة داخل الأسوار.
واعتبر المرصد أن هذا الحادث "لم يكن نتيجة كارثة طبيعية بل كان نتيجة عمل بشري له مسؤولين و منفذين ومراقبين و قوانين مؤطرة".
ورأى المصدر ذاته أن الحادث "ينم عن غياب المراقبة اللازمة والمفترضة في مشروع تشرف عليه مؤسسات الدولة".
وحذر المرصد من خطر انهيار المباني التاريخية خاصة بحومة بني يدر وزنقة المختار أحرضان وزنقة ابن عبد الصادق، وكذا ببرج الكشافة.
ودعا إلى التعامل مع هذا الخطر بالسرعة و الجدية اللازمين.
ونبه المرصد إلى أن تعرض البنايات التاريخية داخل المدينة العتيقة بطنجة سيفقدها أصالتها التاريخية وسيجعلها عرضة لضياع الذاكرة والهوية التاريخية للمدينة..
وطالب المرصد النيابة العامة إلى فتح تحقيق شامل للإحاطة بحيثيات المشروع تخطيطا وتنفيذا ومراقبة.