طنجاوي

كشف المدعي العام الفرنسي، في بيان عممه اليوم الأحد، النقاب عن الرأس المدبر لهجمات باريس الإرهابية، التي أسقطت ما لا يقل عن 131 قتيل.  يتعلق الأمر بشخص بلجيكي المولد يدعى عبد السلام صالح، وقد نشرت الشرطة الفرنسية صوره وأوصافه ومعلومات بطاقته الشخصية، داعية السكان إلى إبلاغ أقرب مركز للشرطة في حالة رؤيته، محذرة من الاقتراب منه بالنظر لخطورته.

المشتبه به الأول في مجزرة باريس،عبد السلام صالح، من مواليد بلجيكا يوم 15 شتنبر 1989، يبلغ طوله 1و و 75 سم، وله عينين بنيتين.

إلى ذلك أعلن المدعي العام أن إرهابيين إثنين قد تم تحديد هويتهما اليوم بعد الكشف عن بصماتهما، يتعلق الأمر بفرنسيين كانا يعيشان ببلجيكا، مضيفا أن أحدهما (20 سنة) هو منفذ إحدى الهجمات الانتحارية التي ارتكبت قرب ملعب ملعب فرنسا، والثاني (31 سنة) هو من فجر نفسه في شارع فولتير شرق العاصمة الفرنسية.