طنجاوي
أطلق نشطاء صفحات التواصل الاجتماعي حملة " طنجة تنتفض ضد الوضع الكارثي لمستشفى محمد الخامس" لإثارة الانتباه إلى ما تعرفه أكبر مؤسسة استشفائية عمومية بشمال المملكة من انهيار شامل للخدمات العلاجية، وغياب أبسط التجهيزات، ناهيك عن النقص الفظيع في الموارد البشرية.
الواقفون وراء هاته الحملة، التي انطلقت أمس، و حازت على اهتمام حوالي 4000 شخص، حددوا يوم الأحد 22 نونبر على الساعة الخامسة مساء لتنظيم وقفة احتجاجية أمام المستشفى، ورهانهم في ذلك إسماع صوتهم إلى الملك محمد السادس، ليعرف حقيقة ما يعانيه المواطنون بهذا المستشفى، ويبدو أن أصحاب الدعوة إلى الانتفاض ضد مستشفى محمد الخامس يراهنون على الانخراط المكثف لساكنة طنجة على غرار ما حدث مع ملف أمانديس، والذي دفع رئيس الحكومة ووزير الداخلية إلى القدوم لمدينة طنجة على وجه الاستعجال، بتعليمات ملكية، والمسارعة باتخاذ تدابير استعجالية لمعالجة الارتفاع المهول لفواتير الماء والكهرباء.