طنجاوي ـ يوسف الحايك
تصوير وتوضيب: محمد بولعيش
انعقدت، اليوم الجمعة (20 دجنبر)، بطنجة، الجمعية العامة لغرفة الصيد البحري المتوسطية، في دورتها الرابعة، لهذه السنة، حيث تمت المصادقة بالإجماع على محضر الدورة السابقة.
وصادق الحاضرون على مشروع ميزانية الغرفة برسم سنة 2020، إلى جانب مشروع برنامج عمل الغرفة لسنة 2020.
ويرتكز مشروع عمل الغرفة خلال السنة المقبلة على 22 نقطة؛ بينها العمل على تأهيل هياكل الغرفة تماشيا مع التوجهات الجديدة المتمثلة في الجهوية الموسعة.
ومن هذه النقاط العمل على إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي يعرفها القطاع في إطار الحوار مع الإدارات المعنية.
ويتضمن مشروع برنامج عمل الغرفة التأكيد على التنسيق مع جميع الهيئات المكونة للغرفة قصد وضع برنامج عمل موحد لخدمة القطاع، مع تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الغرفة والأطراف المعنية.
وناقش الحاضرون أيضا، واقع وآفاق الصيد البحري بعد اعتماد مخطط "أليوتيس".
وعلى صعيد مرتبط، حذر من المهنيون الحاضرون من التلوث الذي يتسبب فيه تصريف مخلفات محطات المعالجة التابعة لشركة "أمانديس" في البحر، خاصة بوادلاو وطنجة.
ونبهوا لما لذلك من تأثير على الثروة السمكية، مطالبين الجهات الرقابية ذات الصلة بالتدخل ومتابعة ما لهذه المحطات من تأثيرات بيئية.
واستعرض يوسف بنجلون، رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، حصيلة عمل الغرفة خلال السنة الجارية.
وحول برنامج "أليوتيس"، أكد بنجلون على دعوة المهنيين إلى استمرار البرنامج في نسخته الثانية.
وقال المتحدث ذاته إن مدة 10 سنوات غير كافية ضمن البرنامج الذي حقق مستوى جيدا من الإنتاجية.