طنجاوي-غزلان الحوزي
نقلت تقارير إعلامية إسبانية، أمس السبت، أن الحرس المدني الاسباني لعب دورا كبيرا في إعادة طفل مغربي ذو ال_10 سنوات، إلى عائلته التي أضاعته بأحد محطات الوقود بإسبانيا، حينما كانت في طريقها نحو المغرب، قادمة من فرنسا حيث تقيم.
وحسب ذات المصادر، فإن تفاصيل الواقعة تعود إلى يوم 18 دجنبر الجاري، حين توقفت الأسرة بأحد محطات الوقود، بمنطقة بورغوس، حوالي الساعة السادسة صباحا، حين نزل والد القاصر من السيارة قصد أخد بضع دقائق من الراحة، لكنه لم ينتبه أن أبنه نزل هو الاخر من السيارك، لينطلق رب الاسرة مغادرا المكان مستكملا طريقه نحو المغرب، تاركا الطفل وراءه.
غير ان سائق شاحنة لمح الطفل وحيدا على جنبات الطريق، ليقوم بنقله الى اقرب مركز للشرطة صادفه في وجهته.
عناصر الحرس المدني حاولت الوصول إلى هوية والديه، لكن الطفل لم يتذكر اى رقم هاتفي بخصوص والده أو أحد أفراد العائلة.
لكن جهود الحرس المدني أفضت الى التعرف على مكان إقامته بفرنسا، والتواصل مع المدرسة التي يدرس بها الطفل، والتي مكنتهم من هاتف والديه.
وبعد الاتصال بوالدي الطفل، اللذين كانا قريبين من مدريد، تم أخبارهما بالموقف وطمأنتهما بخصوص سلامة إبنهما، قبل أن يعودا لأخذه واستكمال عودتهم نحو المغرب.