طنجاوي- غزلان الحوزي
كشفت تقارير إعلامية، أمس الثلاثاء، أن ثلاثة من أكبر المتورطين في شبكة إنتاج مواد إباحية عن الأطفال القاصرين بإسبانيا، وبالضبط بجهة بالينسيا قد فروا مباشرة بعد توصلهم باستدعاء الحضور الى المحكمة، الأمر الذي خلق حالة استنفار قصوى بالمنطقة.
وكانت عناصر الحرس المدني الاسباني قد فككت عصابة تعمل على استقطاب الأطفال والمراهقين العزل، أغلبهم مهاجرين مغاربة غير مصحوبين والذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 17 سنة، وتستغلهم في تصوير مشاهد إباحية.
وكشفت التحقيقات أن السلطات تمكنت بعد تحليل 1500 أسطوانة فيديو من التعرف على 103 ضحية، استغلتها الشبكة في إنتاج حوالي مليون صورة إباحية للأطفال، خلال 300 جلسة تصوير جرت منذ سنة 2016.
وذكر نفس المصدر، أن المتورطين اسبانيان سبق إدانتهما بتهمة الدعارة بالأطفال سنة 1996، وفرنسيان ( Jean-Luc Aschbacher و Christian Arson) يعملان في إنتاج المواد الإباحية المتعلقة بالأطفال منذ سنة 2000، ومغربي يدعى يونس الناصري كان ضحية الفرنسيان عندما كان قاصرا، قبل أن يتبنياه ويصبح متورطا مع الشبكة في استقطاب الأطفال من الأحياء المهمشة وتصويرهم في مشاهد إباحية مقابل 20 يورو.
ويواجه الفرنسيان والمغربي تهمة التمرد لعدم حضورهم جلسة المحاكمة خلال الأسبوع الماضي قبل أن يفروا إلى وجهة غير المعلومة في حين تم سجن المتورطين الاسبانيين.
ووفق ذات المصدر كان التحقيق بشأن هذه الشبكة قد بدأ سنة 2015 إلى غاية سنة 2017، وقد طلب المدعي العام بسجن المتورطين لأكثر من مائة عام.