أخر الأخبار

أودى بحياة 25 شخصا في الصين.. وزارة الصحة: لا وجود لفيروس "كورونا" بالمغرب

طنجاوي ـ يوسف الحايك

قالت وزارة الصحة إنه ومنذ الإعلان عن ظهور حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي الحاد الناتج عن فيروس "كورونا المستجد 2019-ncov"، بجمهورية الصين الشعبية في 31 دجنبر 2019، وإلى حدود اليوم، لم تسجل المصالح الصحية الوطنية أية حالة إصابة بهذا الفيروس.

وذكرت الوزارة في بلاغ لها اليوم الجمعة (24 يناير) أن المنظمة العالمية للصحة، بعد اجتماع لجنة الطوارئ للوائح الصحية الدولية، قررت عدم الإعلان عن "حالة طوارئ للصحة العامة ذات بعد دولي"، في الوقت الراهن.

وأفادت الوزارة أن المنظمة العالمية "لا توصي بفرض قيود على السفر أو التجارة العالميين".


رصد
وشددت الوزارة على أنها ولتفادي انتشار هذا الفيروس في بلادنا، "تعمل على ترصد الداء عبر المنظومة الوطنية للمراقبة الوبائية".

وأشارت إلى أنها "هيأت كل ما يتعلق بوسائل التشخيص الفيروسي والوقاية منه".


العدوى

وعلى صعيد متصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه "من المبكر جداً" اعتبار فيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين، وبدأ بالانتشار في العالم "حالة طوارئ صحية عامة على نطاق دولي".

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدحانوم غيبريسوس، خلال مؤتمر صحافي في جنيف "لا يخطئن أحدكم الأمر، إنها حالة طوارئ في الصين، لكنها ليست بعد حالة طوارئ صحية عالمية. قد تصبح كذلك".

وأضاف أن لا دليل حتى اليوم على انتقال العدوى من إنسان لآخر خارج الصين.

وتابع بالقول "نعلم أن هناك انتقالاً للعدوى من إنسان إلى إنسان في الصين، لكن يبدو أن الأمر يقتصر حتى الآن على مجموعات أسرية وعلى العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يعتنون بالمرضى المصابين".

وأكد أنه "ليس هناك أي دليل على انتقال العدوى من إنسان لآخر خارج الصين، لكن هذا لا يعني أن هذا الأمر لن يحدث".


الصين.. وفيات وإصابات مؤكدة

إلى ذلك، أعلنت اللجنة الوطنيّة الصينيّة للصحّة، الجمعة أن عدد الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد في الصين بلغ 25، مع ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة إلى 830 حالة.

وأوضحت أن السلطات تقوم أيضاً بفحص 1072 حالة، يشتبه بأنها جزء من هذا الوباء الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@