طنجاوي - يوسف الحايك
استجابت وزارة الداخلية، والمديرية العامة للأمن الوطني، لطلب المجلس الوطني للصحافة بشأن تمكين الصحافيين بمزاولة عملهم عبر التراب الوطني بصفة عادية شريطة تقديم بطاقة الصحافة.
وقال المجلس الوطني في بلاغ له، اليوم السبت (21 مارس)، إن هذا الإجراء جاء إثر الاتصالات التي تلقها المجلس الوطني للصحافة من مؤسسات إعلامية ومن طرف العديد من الصحافيين، بخصوص الإجراءات المحتمل اتخاذها، في إطار حالة الطوارئ الصحية، بالنسبة لتحرك الصحافيين للقيام بواجبهم المهني.
وأوضح المجلس أن الأجوبة التي تلقاها تؤكد على التفاعل الايجابي مع الطلب الذي تقدم به، وتفيد بأنه تم إعطاء التعليمات لمصالح الأمن ووزارة الداخلية، بـ"السماح بالتحرك للصحافيين الحاملين لبطاقة الصحافة، لممارسة مهامهم، على أن تستعمل هذه البطاقة في العمل المهني، وليس أي شيء آخر، خارج هذا النطاق".
وأهاب المجلس بالصحافيين الحاملين للبطاقة المهنية، أن يلتزموا بهذه الإجراءات، مساهمة منهم في تطبيق حالة الطوارئ الصحية.
ودعا المجلس الصحافيين مواصلة القيام بواجبهم، في احترام لقواعد العمل الصحافي وأخلاقياته.
ووجه المجلس التحية للصحافيين، والمسؤولين عن المقاولات الصحفية والمؤسسات الإعلامية، على "المجهودات التي يبذلونها والالتزام الذي أثبتوه في الميدان، سواء في مواصلة عملهم كالمعتاد، في الإخبار والتعليق وتغطية الأحداث، أو في الدور الذي يلعبونه".