طنجاوي
بعد ساعات من انتشار مقطع مصور لمواطن مغربي مقيم ببريطانيا، مصاب بفيروس "كورونا" المستجد بالمركز الاستشفائي محمد السادس بمراكش، يكشف فيه ما يعانيه من "إهمال"، خرجت إدارة المركز الاستشفائي لتقديم روايتها.

وقالت إدارة المركز الاستشفائي في بلاغ لها إن "بعض مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت أخبارا مغلوطة".

وأكدت إدارة المركز الاستشفائي على "كل المجهودات المبذولة من طرف كل العاملين و ذلك للسهر على راحة المرضى مع توفير كل الوسائل المتاحة حسب ما هو مسطر من طرف وزارة الصحة وما هو معمول به للتكفل بهده الحالات".

وذكرت أن "كل مريض له غرفة مجهزة وبها مرحاض داخلي والأفرشة الضرورية لتوفير سبل الراحة الممكنة علما أن كل المصالح المخصصة لاستشفاء هذه الحالات توجد بمستشفى الرازي الذي بدأ الاشتغال به سنة 2014 و يتوفر على بنية تحتية حديثة سواء من حيث الأسرة، الأغطية أو المعدات وكل المرافق الضرورية".

وحول نظام التغذية بالمشفى قالت الإدارة إنها "مفوضة لشركة متخصصة في هذا الميدان وأن الأطقم المتخصصة في علم التغذية هي التي تسهر على بلورة قائمة الوجبات حسب الحاجيات الملائمة لحالات المرضى أخدا بعين الاعتبار الجانب الصحي، وأنه يتم توزيع الوجبات في الوقت المحدد في دفتر التحملات".

وأبرزت أن المستشفى"يبذل كل الجهود المتاحة لتحسين ظروف التكفل بالمرضى مع توفير كل الوسائل لذلك، مع الحرص على توفير سبل الراحة أخدا بعين الاعتبار طبيعة المرض لمساعدتهم على اجتياز هده المحنة خاصة فيما يتعلق بالجانب النفسي لكون المريض يعاني من العزلة بمفرده داخل الغرفة ولمدة طويلة وهذا في حد ذاته يزيد من توتر المرضى".

وكان المريض قد تحدث عن "غياب الرعاية والاهتمام" بالنسبة للموضوع في الحجر الصحي.

وقال إنه تم وضعه في سرير كان مريض قد غادره لتوه وما زال يحمله أثره بما فيها نفايات، إلى جانب منعه من الحمام ومن مغادرة غرفته.